كشفت زيارة ميدانية أجرتها لجنتا الإسكان والمرافق بمحلى الجمرك إلى مبنى مأوى الجنينة بحى اللبان، عن وجود ما اعتبرته «خطورة داهمة» على السكان، بسبب تشققات وشروخ فى المبنى، نتيجة سوء حالة الصرف الصحى، فضلاً عن تآكل الحديد والخرسانة، و«لم يعد المبنى صالحاً للإقامة الآدمية»، وفقاً للتعبير الوارد بتقرير الزيارة. التقت «إسكندرية اليوم» أهالى المأوى، ورصدت معاناتهم، التى قالوا إنها تتلخص فى الحاجة إلى «مأوى آمن» وإنقاذهم من المكان الذى يعيشون فيه حالياً، وأجمعوا على أنه تحول إلى «وكر للمخدرات والأعمال المنافية للآداب». قال أيمن محمود صابر، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلى الجمرك، إنه تقدم بالكثير من طلبات الإحاطة حول خطورة الأوضاع بالمبنى وعدم ملاءمته للإقامة نتيجة وجود تصدعات وتشققات فى المبنى. ووصف خالد مصطفى سلامة، عضو المجلس المحلى للمحافظة، الوضع الحالى للسكان ب«المأساوى»، قائلاً: «السبب فى تفاقم هذه المشكلة واستمرار المأساة هو إصرار المحافظة على إخلاء السكان دون منقولات، وإلزامهم بتحمل نفقات عملية الترميم الثانية، ولكنهم لم يتمكنوا من عمل شىء نظراً لضيق الحال