قوى مدنية وتيارات إسلامية تنعى «يسري سلامة»: كان نموذجًا للمسلم الثوري

نعت أحزاب النور والوسط والدستور والتيار الشعبي المصري ومصر القوية وشخصيات سياسية، بينها الدكتور محمد البرادعي، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، وأيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، والروائي علاء الأسواني، ومحمد حبيب، نائب مرشد الإخوان المسلمين سابقاً، ونادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، ومحمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، وأيمن الصياد، مستشار الرئيس مرسي السابق، على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، الدكتور محمد يسري سلامة، عضو الهيئة العليا بحزب الدستور، الذي وافته المنية، صباح الأحد.
وقال الدكتور محمد البرادعي: «رحم الله محمد يسري سلامة وأدخله فسيح جناته، سيظل حبه لوطنه واستقامة خلقه وإنكاره لذاته ودفاعه عن حرية كل مصري وكرامته قدوة لنا جميعًا».
وكتب «الأسواني»: «كان محمد يسري سلامة نموذجًا للمسلم الحقيقي الثوري، فهم الدين على أنه انتصار للحق والعدل والحرية، رحمه الله بقدر ما أحب بلاده ودافع عن مبادئه».
ونعى «حبيب» محمد يسري سلامة قائلاً: «رحم الله الدكتور محمد يسري سلامة رحمة واسعة وجمعنا به في مستقر رحمته، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
ووصف «محسوب» يسري سلامة قائلاً: «ثوري متألم لحال الثورة، لكنه لم يفقد الأمل أبدًا في بلوغ كل أهدافها».
وقال «بكار» إنه «زاره بالأمس، وقبّل جبينه الذي حمل الأحاديث والآيات ويده التي كتبت في الجرح والتعديل نفائس»، ودعا أيمن نور وأيمن الصياد أن يتغمد الله يسري سلامة بالرحمة والمغفرة.
ونعت أحزاب مصر القوية والوسط والدستور في بيانات صحفية محمد يسري سلامة، وأصدر التيار الشعبي المصري بياناً قال فيه: «ننعى إلى الشعب المصرى وفاة واحد من قيادات الحركة الثورية في مصر».