■ التداخل بين حقوق الدولة والأندية ناتج من التسهيلات التى تقدمها الدولة لتلك الجهات.. معظم أراضى الأندية ملك للدولة.. وهناك تسهيلات أخرى ممنوحة لها.. الأمر الذى يدفعنا إلى الدعوة لضرورة عدم اللجوء للتهديدات بأى نوع من الأنواع. ■ التنسيق بين أنس الفقى، وزير الإعلام، وم.حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، كان وراء إنهاء أزمة التهديد بعدم بث المباريات تليفزيونياً.. وإقناع أركان الدولة بعدالة موقف التليفزيون.. وتفويض أنس الفقى لصقر بحل الأزمة أو التفاوض باسم التليفزيون أمر يوضح أن أطراف الحكومة - لو أرادت - التحرك لحل أى قضة، فالنجاح بالطبع سيكون حليفا لهم. ■ الأرشيف الرياضى.. أى ذاكرة مصر الرياضية لا يجب أن يقام حوله مزاد.. ولا يمكن أن نتركه فى «يد» أحد غير تليفزيون مصر.. سمير زاهر هنا يحتاج لتنمية موارد.. لكن الحقيقة أن 50٪ من دعم المنتخبات الوطنية من خزينة المجلس القومى للرياضة، آخرها 8 ملايين جنيه دعماً لمشوار منتخب الشباب فى المونديال الأخير.. هذا معناه أن الحكومة تدعم كرة القدم. ■ فى برنامج «البيت بيتك» شرح م.أسامة الشيخ، للمشاهدين أسباب أزمة عدد من الأندية مع التليفزيون، وقد نجح فى عمل تواصل مع الناس. ■ وزير الإعلام أنس الفقى قال لى معلقاً على مطالب اتحاد الكرة والأندية المبالغ فيها: التليفزيون المصرى يؤدى واجباً وطنياً ونحن بدورنا رفعنا ثمن حزمة الحقوق التى تحصل عليها من كرة القدم من 13 مليوناً إلى 30 مليوناً، والتليفزيون يراعى دائماً الثوابت المتفق عليها مثل ضرورة مشاهدة المواطن المصرى لمباريات منتخب بلاده والفرق على شاشة تليفزيون بلده مجاناً... وكشف عن أن التليفزيون من جهته مستعد لمناقشة أى أمور تصب فى صالح المشاهد المصرى.. أنس الفقى، وزير الإعلام نجح باقتدار فى إدارة أزمة كان من الممكن أن تمتد لحرق مساحات، خاصة أن سعة استاد المنصورة خمسة عشر ألف مشجع، طيب ماذا نفعل أمام ضغط جماهيرى كبير يسعى لتشجيع المنصورة والأهلى.. وواجبنا أن نشيد بوزير الإعلام خاصة إذا كان صادقاً ومقنعاً. ■ على سمير زاهر ألا يشعر بأن هناك رفضاً لمحاولاته تنمية موارد اتحاده.. لكن يجب ألا يلحق الضرر بالآخرين. ■ إلى م.حسن صقر.. لو كنت تسعى لدخول التاريخ الرياضى، من الممكن أن تزور مكتب وزير الإسكان للحصول على مساحة 500 فدان بالصعيد لإقامة قرية أوليمبية على سنوات... مثلما حدث لاستاد القاهرة تماماً. ■ فعلاً أصبحت على يقين بأن فيه حاجة غلط فى الزمالك. ■ أهلاً بالإخوة الجزائريين بمصر، صدقونى الشعب المصرى يعشق كل ما هو عربى، وما بيننا أكبر من ماتش كورة، على الرياضيين أن يمتنعوا عن سكب الزيت على النار. ■ دعوة العزيز مجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، لأن تكون المباراة المقبلة بين الفريقين بالقاهرة بداية لفتح صفحة جديدة فى العلاقات المتميزة بين مصر والجزائر دعوة وطنية من صاحب قلم وطنى، وأعتقد أن لها مردوداً واضحاً هنا وهناك.