نور الشريف: أتعرض لعملية «اغتيال معنوى» ولا أستبعد أن يكون أحد الفنانين وراء شائعة الشذوذ

قال الفنان نور الشريف إن أكبر دليل على براءته من تهمة الشذوذ الجنسى فى أحد فنادق القاهرة هو وجوده خارج مصر فى 27 رمضان، وهو اليوم الذى حددته الصحيفة للوقائع التى نشرتها.
وأضاف فى حواره مع برنامج «واحد من الناس»، الذى يقدمه الإعلامى عمرو الليثى: «لا أستبعد أن يكون أحد الفنانين وراء إطلاق هذه الشائعة لتشويه صورتى، ولا أملك اليقين فى أن يكون مسلسل (ماتخافوش) السبب فى ذلك».
وشكك فى كلام رئيس تحرير الجريدة التى نشرت الخبر عن تسريب وزارة الداخلية الخبر، وتساءل: «ما مصلحة الداخلية فى تشويه صورتى؟»، وتابع: «شعرت بالظلم مرتين، الأولى عند الهجوم علىّ بسبب فيلم (ناجى العلى)، والثانية فى هذه الشائعة التى انطلقت الأسبوع الماضى وشوهت صورتى».
وبعيداً عن الشائعة، وصف نور الشريف لحظة انفصاله عن زوجته الفنانة بوسى ب«الجنون»، مؤكداً أنه فى طريقه للعودة إليها، ولفت إلى أنه سيقبل بالتطبيع مع إسرائيل فى حالة عودة جميع الأراضى العربية المحتلة، ورفض الاتهام الموجه لمسلسل «ماتخافوش» بأنه «محاولة لجس النبض نحو التطبيع».
واستطرد: «الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لو عاش لحظة توقيع السلام مع إسرائيل لمات قبل أن يوقعها بيده». وأرجع الفترة التى عاشها فى بيروت وتناول خلالها حبوب الهلوسة إلى أنها كانت «فترة تشتت» لشاب نشأ فى حى السيدة زينب وتربى تربية دينية ووجد نفسه فى «مجتمع مفتوح» يحيط به الكثير من الإغراءات، فجرب حبوب الهلوسة.
وفى حوار آخر مع معتز الدمرداش فى برنامج «90 دقيقة»، سقطت دموع نور الشريف عقب مداخلة مؤثرة من الفنان أحمد بدير، قبل أن يقول «الشريف»: «مصر أصبحت تعانى من التضخيم والإثارة فى كل شىء»، ووصف أزمته الحالية بأنها «أحقر شىء تعرض له فى حياته»، وأكد أن ما يتعرض له اغتيال معنوى أبشع من الاغتيال بالرصاص.