أكد عبده مغربي رئيس تحرير صحيفة 'البلاغ الجديد' التي نشرت خبراً يشير إلى أن الفنان نور الشريف وآخرين مارسوا الشذوذ الجنسي في أحد فنادق القاهرة أنه لن يعتذر لنور ولا لغيره لأن الإعتذار معناه أنه إرتكب خطأ وهو ما لم يحدث مطلقا. وسلم مغربي في أولى جلسات القضية 'سي دي' قال أنه يحمل دليل براءته، أمام الرأي العام بشجاعة . ويمثل كل من المغربي رئيس تحرير الجريدة وأحمد فكري مدير التحرير وإيهاب العجمي محرر الخبر أمام محكمة جنح السيدة زينب، بتهمة الطعن في الأعراض من خلال النشر، وهي التهمة التي يواجه فيها المتهم الحبس والغرامة. وقال مغربي رئيس تحرير 'البلاغ' أن نقابة الصحفيين أعلنت مساندتها ل 'البلاغ' بعدما تبينت من التزام الجريدة بالمعايير المهنية في نشر الخبر, موضحاً أن فريق الدفاع عنه يضم كلاً من عصام شيحة المستشار القانوني لجريدة 'الوفد' وسيد أبو عبلة المستشار القانوني لجريدة 'الأحرار'، وممثلين عن مجلس نقابة الصحفيين . و هدد مغربي قبل بدء الجلسات بأنه في حال عدم حضور الفنان نور الشريف للمحاكمة سيطالب باستدعائه قانونا أمام المحكمة لمساءلته عن صحة الواقعة التي نشرتها الجريدة ومواجهته بها وإعلان أشرف زكي نقيب الممثلين بالدعوى المدنية التي أقامها ضده بتهمة التعدي بالسب والقذف عليه، بعدما وجه اتهاما له بالخيانة العظمى والعمالة. فيما طالب نور الشريف الاستعانة بخبراء عالميين لتحليل محتويات السي دي الذي قدم في المحكمة مناشداً وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي بالكشف عن أسماء ضباط شرطة شاركوا في المؤامرة التي تعرض لها من خلال الزج باسمه في قضية تنظيم للشواذ جنسياً. مطالباً بالإسراع فى إجراءات التقاضي، 'حتى لا تموت القضية' ولإظهار الحقيقة كاملة أمام الرأي العام. ورفض نور الاكتفاء بنفي وزارة الداخلية المصرية لوجود تنظيم به أي من الفنانين الثلاثة (نور الشريف وخالد أبو النجا وحمدي الوزير) من الأساس فى أعقاب نشر خبر في إحدى الصحف الأسبوعية الخاصة التي أشارت إلى أن نور الشريف وآخرين مارسوا الشذوذ الجنسي في أحد فنادق القاهرة. وأكد الشريف أن حياة الشخصيات العامة ملك الناس، ولكن ليس معنى هذا أن تكون لقمة سهلة في فم أي أحد، فهذا أمر غير مقبول، مشيراً إلى أنه لم تعد لديه طاقة للحديث عن شائعة اتهامه بالشذوذ أكثر من ذلك، متسائلا عن صاحب المصلحة في تشويه صورة الفنان المصري، مؤكداً حرصه على عدم تقييد حرية الرأي لكنه أيضاً مع المطالبة بوضع ضوابط على ذلك.