علمت "مصر الجديدة" التفاصيل التى رسمها عبده مغربى رئيس تحرير جريدة البلاغ ومستشاره القانونى نزولا على نصيحة لرجل أمن سابق ليضمن براءته من التهم الموجهة ضده فى الدعوى المرفوعة من الفنان نور الشريف، بسبب ما نشر فى صحيفة "البلاغ" (التى يملكها ويرأس تحريرها مغربى) عن ضبط شبكة شذوذ جنسى ضمت نور وبعض الفنانين الآخرين فى أحد الفنادق. والخطة تتلخص فى أن يطلب مغربى من المحكمة إلزام وزارة الداخلية بتقديم المحاضر الرسمية التى سجلت فى نفس التوقيت الذى يدعى المغربى تحرير محضر قضية الشذوذ فيه، فإذا كان محضر القضية قد تم تمزيقه كما قال المغربى، فإنه يمكن مقارنة الصورة التى يقول المغربى إنه يمتلكها للمحضر الممزق، بالمحاضر التى سجلت فى التوقيت نفسه، فإن أثبت خبير الخطوط تطابق الخط والتاريخ الموجود فى صورة المحضر الموجودة مع المغربى، مع الخط والتاريخ الموجودين فى المحاضر التى سجلت فى التوقيت نفسه، كان ذلك قرينة قوية على أن صورة المحضر التى يمتلكها المغربى صحيحة، وأن المحضر قد تم تحريره بالفعل من نفس الكاتب الذى قام بتحرير المحاضر الأخرى، وجرى تمزيقه أو إخفاؤه بعد ذلك، كما قال المغربى، وتصبح صورة المحضر دليل إدانة واضح لنور الشريف وزملائه من الفنانين، ودليل براءة لعبده المغربى وصحيفته. والمشكلة الوحيدة فى رأى صاحب الخطة هى أن يكون لدى المغربى صورة حقيقية من المحضر الذى ادعى تمزيقه، وأن تستجيب الداخلية دون تدخل من أحد فى محاولة لإغلاق ملف القضية دون ظهور الحقيقة كاملة.