اتهمت النقابة العامة لأطباء الأسنان عدداً من مسؤولى وزارة الصحة ب«تجاهل» مشكلاتهم، مؤكدة أنها أرسلت ملفاً كاملاً بالمشكلات المالية والإدارية، التى تعانى منها النقابة دون استجابة. ومن المقرر أن تعقد النقابة جمعية عمومية طارئة يوم 29 أكتوبر الجارى، لاتخاذ قرارات التصعيد ضد ما اعتبرته النقابة تعنتاً فى حقهاالتى تشمل الاعتصام. وقال الدكتور نبيل العطار، أمين صندوق النقابة العامة لأطباء الأسنان ل«المصرى اليوم»: «قنوات الاتصال بيننا وبين وزارة الصحة صارت مسدودة». مشيراً إلى أن عدداً من مسؤولى الوزارة خاصة مساعدى الوزير لا يتعاملون بشفافية مع ملف النقابة. وأوضح العطار أن الوزير أعطى لنا موافقات «شفوية» على كل مطالبنا المتعلقة بالجوانب الإدارية، خاصة فيما يتعلق بتعديل بطاقات الوصف الوظيفى فضلاً عن المطالب المالية الأخرى، باستثناء الكادر الخاص، مشيراً إلى أنه تم إعداد مذكرات وملف كامل لتقديمه للوزير غير أنه لم يتم تفعيله. واستنكر العطار مسلك وزارة الصحة «السلبى» تجاه أطباء الأسنان، قائلاً: «الوزارة لا تهتم بمطالب النقابة ومشكلات أعضائها، وأطباء الأسنان يصرون على حقوقهم ويطالبون بها». ونبه إلى أن النقابة بصدد تصعيد احتجاجها «رداً» على «تجاهل» الوزارة، مشيراً إلى أن النقابة طالبت فى وقت سابق بضرورة تعديل بطاقات الوصف الوظيفى للمساواة مع الأطباء البشريين فيما يتعلق بتولى وظائف مديرى المستشفيات والوحدات الصحية. وأكد ضرورة تفعيل دور الوزارة فيما يتعلق بالدارسة التقديرية التى يجب أن يجريها الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لتحديد الرواتب والحوافز وفقاً للتوصيف الوظيفى، مستدركاً أن شيئاً لم يتحقق وأنه لم يعد هناك سبيل أمام أطباء الأسنان إلا الاحتجاج والاعتصام.