كثف الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، اتصالاته بالعديد من الشخصيات العامة لحضور المؤتمر التأسيسى للحركة المصرية لمواجهة التوريث «مايحكمش» الذى سيعقد فى 14 أكتوبر المقبل بأحد الفنادق الكبرى بوسط القاهرة. والتقى أمس، مع قيادات حركة كفاية لحضور المؤتمر، حيث رحب جورج إسحق، المنسق العام الأسبق للحركة، والدكتور سمير عليش، القيادى بالحركة، بالمشاركة فى المؤتمر. وقال نور ل«المصرى اليوم» إنه أجرى اتصالاً تليفونياً بالكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، موضحاً أن الأخير وافق على الانضمام للحركة وحضور المؤتمر التأسيسى. ولفت إلى موافقة الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على تولى منصب قيادى بالحركة. وأضاف أن الإعلامى الكبير حمدى قنديل وافق أيضاً على الانضمام للحركة، ولكنه - أى قنديل - اعتذر عن عدم حضور المؤتمر لظروف سفره للخارج. وأشار «نور» إلى أنه أرسل دعوة إلى الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، والدكتور سمير فياض، نائب رئيس الحزب، وعبدالغفار شكر، القيادى بالحزب، وسيد عبدالعال، أمين عام الحزب، لحضور المؤتمر. ورداً على سؤال عن المخاوف المثارة من نشوب اختلافات بين المدعوين للانضمام للحركة بسبب اختلافاتهم السياسية والفكرية، قال: «أدعو لأبسط أشكال العمل الجبهوى، وهو الاتفاق على رفض التوريث الذى لن يترك مساحة للاختلاف الأيديولوجى». وتابع: «مافيش صراع على قضايا ملتبسة تحتمل آراء متعددة، ولا أتوقع حدوث خلافات». ولفت إلى أنه تلقى رسالة SMS من مسؤولى منظمة «فريدوم هاوس» لزيارته اليوم بمنزله، مؤكداً أن المنظمة أجلت مؤتمرها لحضور المؤتمر التأسيسى لحملة «ضد التوريث». وفى سياق متصل، طالبت حركة «وفديون ضد التوريث» قيادات حزب الوفد بالموافقة على حضور المؤتمر التأسيسى للحملة المصرية ضد التوريث. وقال محمد إسماعيل حرش، نائب رئيس لجنة الوفد فى بلبيس ومؤسس الحركة، إن حركة «وفديون ضد التوريث» ستشارك فى الاجتماع التأسيسى دون انتظار لموقف الحزب الرسمى. وأضاف: «يبدو أن هناك حسابات أخرى غير معلنة بالنسبة لموقف الحزب من التوريث».