فاروق العقدة (محافظ البنك المركزى) ■ عنتر محمد عبد الهادى سيد، كان قبل فصله «تعسفياً» يعمل موظفاً ببنك مصر- المركز الرئيسى- وكان الموظف المثالى على مستوى جميع فروع البنك،بشهادة البنك نفسه كما ذكر فى شكواه. وتم فصله منذ ست سنوات تقريباً، إثر مشادة كلامية بينه وبين موظف «مسنود» وفقاً لوصفه إياه بالشكوى! اضطر للجوء إلى القضاء لأخذ حقه، بعد أن حاول بكل الطرق الودية، وباءت بالفشل. وبالفعل حصل على ستة أحكام قضائية من اللجان الخماسية لصالحه، ولكن بعد انعدام اللجان الخماسية لجأ إلى المحاكم التأديبية بمجلس الدولة، التى أنصفته هى الأخرى، وأصدرت له حكماً نهائياً باتاً ومذيلاً بالصيغة التنفيذية من المحكمة الإدارية فى الطعن رقم 10789 لسنة 53 ق- عليا- بتاريخ 28/12/2008 وينص على إلغاء قرار فصله وعودته إلى عمله. وحتى الآن لم يستطع تنفيذه! فماذا يفعل أكثر من ذلك ليعود؟ شجعته مواقفكم النبيلة تجاه العاملين، ومنها تدخلكم مؤخراً لمنع تسريح العمالة ببنك «بيريوس»، على الوقوف على بابكم، يناشدكم التدخل لتنفيذ الحكم وعودته لعمله، رحمة بأبنائه وأسرته، التى لا يعلم سوى الله وحده، كيف أمضوا الست سنوات الماضية.