خالد الصاوى.. قصائد النبوة الكاذبة والحب والخيانة

تستعد دار «دوِّن» للنشر والتوزيع لإصدار ديوانيين شعريين خلال الأيام المقبلة، الأول للفنان «خالد الصاوى» بعنوان «نبى بلا أتباع» والثانى ل«محمد فكرى»، الحائز على جائزة محمود درويش للشعر العربي، ويحمل عنوان «البحث عن أشياء أخرى».
يتناول كتاب «الصاوى» كما يبدو من عنوانه، حكاية نبى لا يجد أتباعا لكنه يصارع من أجل رسالته. ويحتوى الكتاب على 40 قصيدة من شعر التفعيلة. وتعلق عليه دار النشر قائلة إن هذا الديوان من أروع أشعار «الصاوى» لأنه يعبر عن تجربته الأولى مع الشعر فقد كتبه الصاوى فى بدايات عمله بالمسرح.
وعن الديوان يقول الناقد الدكتور «مدحت الجيار»: إن الصاوى من خلال ديوانه يتحدث عن نبى ليس له أتباع، نبى من هذا الزمان الذى ينتشر فيه الشر.
ورغم ادعاء النبوة من فم الشاعر فإنه يؤمن بأن النبوة دون أتباع نبوة كاذبة.. أربعون قصيدة من الشعر الحديث التفعيلى والنثرى.
يستعرض فيها الشاعر إمكاناته اللغوية والفنية بل يكتب بعض القصائد العمودية، ليبرهن على أن القدرة الشعرية تظهر وتكتب فى أى شكل من أشكال النص الشعرى. ويظهر واضحا فى النصوص تركيز الشاعر على الحب والجمال والخيانة.
أما ديوان «البحث عن أشياء أخرى» فيقول عنه صاحبه محمد فكرى: «إنه يختصر كل ما أريد أن أقوله تحديدا هذه الفترة حيث إننى فى إطار البحث عن أشياء أخرى وتجارب جديدة مختلفة لأن معيار التميز هو العمق والرؤية المغايرة».
وقسم «فكرى» الديوان إلى 5 أجزاء حمل كل منها كلمة «شىء»، وعن هذه التسميات يقول إن «كل جزء عبارة عن حالة معينة من الكتابة..
وأنا بدورى لم أجبر القارئ على مسمى معين لكل حالة، بل جاءت أسماء الأجزاء كما يلى (شىء أول- شىء ثان- شىء ثالث- شىء رابع) ثم اختتمت الديوان ب (شىء آخر.. جارى البحث) والذى يثبت نظريتى فى أننى لم أكتب الشىءَ الآخرَ بعد وجار البحث عنه.