بدأ رجال الإنقاذ الدوليون عملهم، أمس، بعد 3 أيام على الزلزال القوى الذى ضرب إقليم سومطرة الغربية فى إندونيسيا، وسوى بعض القرى بالأرض وسط تأكيدات بأن 4 آلاف شخص لا يزالون محاصرين تحت أنقاض المبانى المنهارة. وقال المصطفى بن المليح، منسق المساعدة الإنسانية التى تقدمها الأممالمتحدة فى إندونيسيا، إن حوالى 4 آلاف شخص مازالوا على الأرجح مطمورين تحت الأنقاض نتيجة الهزة الأرضية القوية التى ضربت «الأربعاء» جزيرة سومطرة الإندونيسية. وبدأ حجم الدمار يظهر فى مناطق أبعد خارج «بادانج» وأظهرت صور تليفزيونية قرى طمست انهيارات أرضية معالمها وناجين يشربون عصارة حبات جوز الهند بعد تلوث مصادر المياه فى المنطقة. وتوقفت الحصيلة الرسمية للقتلى جرّاء زلزال سومطرة عند 497 قتيلاً، بينما اعتبر 301 شخص فى عداد المفقودين فضلاً عن 2800 جريح، وذلك وفقاً لبيانات إدارة تنسيق جهود الإغاثة خلال الأزمة بمكتب حاكم الإقليم. فى الوقت نفسه، وبعد يومين من الزلزال العنيف وما أعقبه من موجات مد عاتية اجتاحت جزر ساموا الواقعة فى المحيط الهادى، تمكن رجال الإنقاذ، أمس، من استخراج جثث من تحت الأنقاض فى القرى الساحلية والمنتجعات السياحية. مرة أخرى. من جانب آخر، ضرب إعصار «بارما» المناطق الشمالية من الفلبين التى أعلنت نفسها منطقة منكوبة، أمس، بعد الإعصار المدمر «كسانا» الذى ضربها قبل أيام وخلّف مئات القتلى بعد أن أغرق العاصمة «مانيلا» وضواحيها. وفى الهند ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة التى ضربت جنوب البلاد إلى 130 شخصا بينما أعلنت «صقلية» بايطاليا حالة الطوارئ مع ارتفاع الحصيلة إلى 50 قتيلا و53 مفقودا جرّاء العواصف المطيرة والانهيارات الطينية.