قال الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، إن الدراسة التى تجريها شركة بارسونز، استشارى البرنامج النووى المصرى، ستحدد بشكل قاطع فى نهاية ديسمبر المقبل مدى صلاحية موقع الضبعة لإنشاء أول محطة نووية لتوليد الطاقة فى مصر، من عدمه. وشدد وزير الكهرباء فى مؤتمر صحفى، عقده عقب مشاركته فى مؤتمر اليورومنى أمس فى القاهرة، على أن البرنامج النووى لن يكون مقصوراً فقط على الضبعة، التى تعد أولى المناطق التى أجريت عليها الدراسات منذ الثمانينيات، وكان لابد من تحديث الدراسات بعد مرور أكثر من 25 عاماً، مشيراً إلى أنه تم اختيار مواقع أخرى تقع على ساحلى البحرين الأحمر والأبيض لإقامة محطات نووية فى إطار البرنامج النووى الذى أشار إلى أنه يأتى ضمن سلسلة محطات أخرى سيتم الإعلان عن تحديد مواقع جديدة لها وتحديد أنسبها طبقاً لما تحدده الدراسات.