أكدت حركة «فتح» استعدادها للتوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية خلال جولة الحوار المقبلة بالقاهرة المقررة فى أكتوبر المقبل، فيما تفكر حركة حماس جديا فى افتتاح مكاتب برلمانية لها بالعواصم العربية لكسر الحصار عليها. وتوقع مصدر فلسطينى مطلع أن يشارك الأمناء العموم للفصائل الفلسطينية بمن فيهم الرئيس محمود عباس «أبومازن» وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، فى الجلسة المقبلة للحوار الفلسطينى، بعد أن ينتهى المسؤولون المصريون من الصياغة النهائية لاتفاق المصالحة بناء على الردود التى تلقتها القاهرة من جميع الفصائل، التى كان آخرها حركة حماس. وأوضح المصدر ل«المصرى اليوم»، أن المقترح الموجود حالياً يتضمن أن تنتهى القاهرة من إعداد الورقة، خاصة بعد أن تبلورت أمامها جميع الرؤى، ثم يجرى النقاش حولها، وبعدها تتم دعوة أمناء الفصائل لجلسة التوقيع على اتفاق المصالحة المقررة فى النصف الأول من أكتوبر المقبل. من جانبه، وصف نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، تصريحات خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى ل«حماس»، بشأن المصالحة فى ختام مباحثاته فى القاهرة، أمس الأول، مع الوزير عمر سليمان، ب«الإيجابية». وقال شعث ل«المصرى اليوم»: حركة فتح «أبدت تأييدها للورقة المصرية حول المصالحة الفلسطينية بعد توجيهها للفصائل مباشرة، وأبلغنا القاهرة بذلك»، مؤكداً استعداد الحركة للتوقيع على اتفاق المصالحة مع «حماس». فى سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» عن مصادر داخل حركة (حماس) قولها إن الحركة تفكر جدياً فى فتح مكاتب لكتلتها البرلمانية فى عدد من الدول العربية أولاها سوريا ومصر، وذلك فى محاولة للتواصل مع العالم وتجاوز المحاذير التى تفرضها إسرائيل على السفر من وإلى قطاع غزة بسبب الإغلاق المستمر.