أكد أليكساندرو توريجيه، الملحق التجارى لسفارة المكسيك فى القاهرة، أنه لا داعى لخوف المصريين من الجالية المكسيكية المقيمة بالقاهرة، لأن عددها لا يتجاوز 150 شخصاً، أغلبهم سيدات تزوجن من مصريين، ويعيشون فى مصر منذ فترات طويلة، وأكد أن عدد السياح الذين يزورون مصر قادمين من المكسيك بلغ فى عام 2007 ما يقرب من 17 ألف سائح، إلا أن فرض حظر على المطارات وأماكن التجمع ينبئ أن هذا العدد سيتضاءل بشكل كبير وقد يتلاشى تقريباً مع تطور الوباء. وقال نوريجيه ل«المصرى اليوم» إنه لا يوجد تبادل تجارى بين مصر والمكسيك فيما يتعلق بالأطعمة، وأن المكسيك لا تستورد ولا تصدر لمصر أى لحوم، وأن القاسم المشترك بين البلدين هو أن مصر أحد أهم مصدرى «الحمص» للمكسيك، ورغم ذلك تبقى المكسيك هى أكبر المستثمرين من دول أمريكا اللاتينية فى مصر، حيث تبلغ قيمة التجارة المتبادلة بين البلدين 700 مليون دولار. وأشار إلى أن وزير الصحة المكسيكى قد أعلن فى مؤتمر صحفى أمس أنه لا يوجد حتى الآن علاج لأنفلونزا الخنازير، وأن عقار «Tamiflu» الذى استخدم لعلاج أنفلونزا الطيور ليس صالحاً لعلاج السلالة الجديدة من الأنفلونزا، وإلى حين تمكن الأطباء من التعرف على جينات المرض الجديد ووضع علاج ناجع له، تبقى إجراءات الوقاية هى الأهم، وهى الشىء الوحيد الذى تملكه الحكومة المكسيكية.