كشفت أجهزة الأمن فى الجيزة غموض العثور على جثة نجار مسلح أسفل الطريق الدائرى، أفادت التحريات بأن قريب زوجته و3 آخرون وراء مقتله وأن المتهم الأول كان يقيم فى منزل القتيل لمدة 3 أشهر وانتشرت شائعة عن وجود علاقة بينه وبين زوجة الضحية الذى طرده من منزله، وتبين أن المتهم استدعى 3 من أصدقائه المسجلين فى الغربية واستدرج الضحية واعتدوا عليه بالأسلحة البيضاء، ألقى القبض على المتهمين واعترفوا بتفاصيل الجريمة وأحيلوا إلى المستشار حمادة الصاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة وباشر التحقيق وائل صبرى مدير نيابة الحوادث بسكرتارية وليد محمد. تلقى اللواء محسن حفظى مساعد الوزير لأمن الجيزة بلاغا منذ أسبوعين بالعثور على جثة شاب مجهول أسفل الطريق الدائرى بالهرم. انتقل اللواء على السبكى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة لمكان البلاغ وتبين أن الجثة ملقاة بجوار مقلب قمامة وتبين عدم وجود أى أوراق بملابس الضحية تدل على شخصيته. وبفحص بلاغات الغياب تبين أن الجثة للمدعو خالد محمود يونس 31 سنة. ودلت التحريات بإشراف اللواء كمال الدالى مدير المباحث الجنائية على أن الضحية اختلف وقريب زوجته منذ شهر وأنه طرده من المنزل وأن الأخير قرر الانتقام منه. وتبين أن المتهم استعان بثلاثة من أصدقائه وقرروا التخلص من الضحية وحضر فى سيارة نقل من الغربية واستدعى الضحية إلى مسرح الجريمة وتبين أن المتهمين الثانى والثالث «عصبوا» عينى الضحية واعتدوا والمتهم عليه بالأسلحة البيضاء وأسقطوه أرضا وهشموا رأسه ب"قالب طوب».. وكشفت التحريات أن المتهمين هم محمد حسن صالح باز «24 سنة» وممدوح رأفت أحمد «22 سنة» والسابق اتهامه فى 15 قضية، ومحمد عبدالرحمن عبدالجليل «27 سنة» وخالد سلطان عبدالقوى لطيف «28 سنة» وجميعهم من مركز قطور فى الغربية. وقال المتهم الأول فى التحقيقات إن المتهم الثالث استدرجه بالتليفون من أعلى الدائرى وانتهت مهمته وأضاف أنه قام والمتهم الثانى بتعصيب الضحية والاعتداء عليه بأسلحة بيضاء وأضاف أن الضحية قاومهما فطرحاه أرضا وهشما رأسه واستوليا على هاتفه المحمول و7 جنيهات كانت بحوزته. توصل العقيد مجدى عبدالعال والمقدم أيمن بيومى والرائد محمد الصغير إلى صاحب محل هواتف محمولة اشترى الهاتف من المتهمين وتبين أن المتهم الأول حاول قتل الضحية منذ 3 أسابيع واستدعى اثنين من أصدقائه وتراجع عن الفكرة لأن الضحية كان بصحبة شخص آخر.