سجلت هونج كونج، جنوب الصين، 717 إصابة جديدة بمرض أنفلونزا الخنازير خلال ال24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالى عدد الإصابات المؤكدة إلى 21565 حالة. وفى كينيا، أكدت السلطات الصحية ظهور 11 إصابة بالفيروس فى المدرسة العليا بنيروبى، ليرتفع عدد الإصابات المؤكدة بالمرض بين الطلاب بها إلى 36 حالة، ونقلت هيئة الإذاعة الكينية عن فيرونيكا نجيرى، المسؤولة الطبية بالمدرسة، قولها: «إن الوضع لايزال تحت السيطرة، وأنه تم عزل الطلاب المصابين وأنهم يستجيبون للعلاج». وعربياً، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل 22 إصابة جديدة بالمرض فى 3 محافظات بالضفة الغربية، ليرتفع العدد إلى 184، وقال مدير عام الرعاية الصحية الأولية، الناطق الرسمى باسم حملة مكافحة الأنفلونزا د. أسعد رملاوى، إنه تم تسجيل 18 إصابة جديدة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية لطلبة مدارس ومخالطين لهم، وعلى الفور افتتحت وزارة الصحة عيادة طوارئ خلال فترة عطلة العيد فى مدينة نابلس التى أغلقت فيها الأسبوع الماضى مدرسة ظهر المرض بين صفوف طلابها. وفى البحرين، سجلت السلطات الصحية خلال اليومين الماضيين، إصابتين جديدتين مؤكدتين بالفيروس فى مدرستى كانو ولؤلؤة الخليج، وجرى التنسيق بين المعنيين فى وزارتى التربية والتعليم والصحة، باتخاذ الإجراءات اللازمة وتوجيه المخالطين ومرافقيهم باتباع الإرشادات اللازمة. وفى اليمن، تم الإعلان عن حالة وفاة ثالثة بالمرض، وإصابة 7 حالات جديدة بالمرض، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 155 حالة شفى منها 104 حالات. أعلنت مصادر إعلامية فى تونس، عن اكتشاف إصابتين جديدتين فى مدرسة خاصة، ليرتفع إجمالى عدد المصابين بالفيروس فى البلاد إلى 48 حالة، واضطرت أعداد كبيرة من التونسيين إلى التقليل من التقبيل أو التخلى عنه تماماً عند تبادل التهانى بعيد الفطر المبارك، بعد أن نصح الرئيس التونسى زين العابدين بن على، ووزارة الصحة العمومية، المواطنين «بتجنب التقبيل والمصافحات الحميمية» لتفادى خطر انتشار العدوى بالفيروس. وأطلقت وزارة الصحة العمومية حملة عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة للوقاية من انتشار المرض، دعت فيها المواطنين إلى تجنب التقبيل أيام العيد الثلاثة والاكتفاء بالمصافحة عن بعد لدرء خطر العدوى بالوباء، وكان الرئيس التونسى نصح مواطنيه قبل أيام العيد «بتجنب التقبيل واستبداله بوضع المرء يده على صدره للتعبير عن الترحيب بالآخر، قائلاً: «إن لمسة على الصدر كافية لإظهار مشاعر الترحيب الحميمية فى هذا الظرف بالذات»، وقال مراقبون: «إن هذه النصائح جاءت بناء على تعود التونسيين (ذكوراً وإناثاً) الإفراط فى تقبيل بعضهم البعض (على وجنتى الوجه) عند تبادل التهانى خلال عيدى الفطر والأضحى، وتتم المعايدة فى تونس بتقبيل الآخر قبلتين اثنتين على الأقل أو 4 وقد يصل العدد إلى 6 قبلات، إذا كان الصديق أو القريب عائداً من خارج البلاد ويلتقيه أحد المقربين بعد طول غياب».