استكملت نيابة أمن الدولة العليا، أمس، تحقيقاتها مع الخلية الإرهابية المتهمة بتنفيذ حادث السطو المسلح على محل ذهب فى الزيتون، وقتل صاحبه و4 من العاملين به. واستمعت النيابة برئاسة المستشار عمر فاروق، المحامى العام، لأقوال الدكتور أحمد السيد ناصف، الأستاذ بكلية الزراعة جامعة المنصورة، وآخر «فلسطينى». وأنكر الأستاذ الجامعى الاتهامات التى وجهتها له النيابة، وهى الانضمام إلى تنظيم إرهابى يخطط لارتكاب أعمال إرهابية وتفجيرات تستهدف السياح الأجانب فى مصر، وقال المتهم فى التحقيقات: «لم أنضم إلى أى تنظيم، ومن غير المعقول أن أخطط لقتل السياحة فى بلدنا». وتقدم محمد شبانة، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، بشكوى إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، قال فيها إن المحققين فى نيابة أمن الدولة ينسبون إجابات للمتهمين ويثبتونها فى محضر التحقيقات. وأضاف أنه عندما اعترض أحد المتهمين على ذلك هددوه بحرمان أسرته من زيارته. وقال شبانة: «لاحظنا آثار تعذيب وضرب على أجساد المتهمين، وفوجئنا بهم يصابون بنوبات من الهذيان والبكاء». وأوضح أن النيابة أخلت سبيل متهم يدعى سمير عبدالحميد، كان قد ألقى القبض عليه ضمن التنظيم فى يوليو الماضى، مشيراً إلى أنه لم يثبت تورطه فى القضية. أشرف على التحقيقات المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول لنيابات استئناف القاهرة. واعترف متهم فلسطينى بأنه تولى جمع وتوفير الأسلحة التى طلبها أفراد التنظيم، وأنه أحضر الأسلحة المضبوطة فى القضية من فلسطين ودخل بها إلى مصر عن طريق أحد الأنفاق الموجودة على الحدود.