حالة من الاستياء تسود مدرسى إدارة التربية الخاصة فى كفر الشيخ بعد صدور القرار رقم 51 فى 8 يوليو الماضى والذى نص على نقل 85 مدرسًا وإعادة توزيعهم على مدارس التعليم العام من قبل إدارتهم التعليمية. المدرسون المتضررون من القرار اتهموا المسؤولين بمحاباة البعض وعدم نقلهم رغم أنهم أحدث ورسبوا فى اختبارات الكادر، وأكدوا أن المسؤولين فى تلك المدارس أرادوا التخلص منهم بإبعادهم لعدم مزاحمتهم فى الوظائف القيادية. عادل محمد عبدالله، مدرس أول فى مدرسة دسوق الفكرية، أكد أن القرار به كثير من الأخطاء، وقال: رغم أننى معين، فإن القرار أكد أننى منتدب، كما أكد عدم حصولى على بعثة إعداد معلم التربية الخاصة رغم أنى حاصل على دبلوم معلمين وليسانس آداب وتربية إضافة إلى دبلوم معلمين ودبلوم مهنى بالتربية الخاصة ودبلومة خاصة بالتربية ويعد حاليًا دراسات ماجستير فى التربية الفكرية واجتاز اختبارات كادر المعلم بتفوق ويعمل بالتربية الخاصة منذ عام 2001، ولم يعاقب بأى جزاء طوال فترة عمله ولكن تم نقله بحجة تطبيق قانون الكادر، مؤكدًا أن كل من له واسطة يتم إعادته لمدرسته مرة أخرى. وقال محمد كمال صبيح، مدرس أول فى المدارس الفكرية: جاء اسمى ضمن قرار النقل للمدارس العامة رغم أننى حاصل على بكالوريوس تربية ودبلومة مهنية بالتربية الخاصة واجتزت اختبارات كادر المعلمين على وظيفة معلم أول تربية فكرية إلا أنهم أصدروا قرارًا بنقلى من إدارة المدرسة. وأضاف: ما يحدث هو حرب ضد حاملى المؤهلات العليا لإزاحتهم لأن المرحلة الثانية من الكادر تقضى بألا يتبوأ منصب مدير أو وكيل المدرسة إلا الحاصل على مؤهل تربوى عال وهم جميعًا من حملة المؤهلات فوق المتوسطة. من جانبه، قال محمد رجب، وكيل مديرية التعليم فى كفر الشيخ إن القرار يحكمه الحصول على البعثة وتم تطبيق القانون 155 بدلاً من القرار الوزارى 37 الذى تم إلغاؤه.