تظاهر العشرات بمدينة أنفير شمال بلجيكا فى أول أيام العام الدراسى أمام مدرستين حكوميتين احتجاجا على قرار بحظر ارتداء الحجاب. وأظهرت وسائل الإعلام البلجيكية صورا لحوالى 60 شخصا تجمعوا، أمس الأول، أمام بوابة مدرسة «اتينيه روايال» فى مدينة أنفير مرددين هتافات وحاملين يافطات تطالب «بحرية الخيار»، ومن بين المتظاهرين فتيات يرتدين حجابا طويلا وأخريات يغطين شعرهن بأوشحة أو يضعن قبعات. وفى السياق ذاته، تجمع قرابة 70 متظاهرا أمام ثانوية «هوبوكين» فى إحدى ضواحى أنفير حيث منع ارتداء الحجاب أيضا منذ الأول من سبتمبر الجارى. وفى واشنطن، كذّبت مدرسة أمريكية اتهامات واجهتها طالبة أمريكية مسلمة من إحدى زميلاتها بمدرسة ثانوية بعدم احترام قسم الولاء للولايات المتحدة، عندما طالبتها بالوقوف أثناء القسم وخلع غطاء الرأس الإسلامى، وأن تظهر فخرها بكونها أمريكية؛ حيث أكد مسؤولو المدرسة كذب رواية الطالبة وأن زميلتها المسلمة كانت واقفة أثناء القسم. وقالت هيذر لورانس (16عاماً) الطالبة بمدرسة «سبرينج ستيد» الثانوية ومقرها مدينة سبرينج هيل بولاية فلوريدا، إنها كانت تسير بجوار حجرة دراسية أخرى، عندما رأت فتاة مسلمة تضع غطاء الرأس الإسلامى التقليدى، جالسة أثناء قسم الولاء. وتابعت لورانس بحسب تقرير لصحيفة «سان بتسبرج» الأمريكية، القول إنها واجهت الفتاة وقالت لها إنه ينبغى لها أن تقف أثناء القسم - وبحسب روايتها التى نقلها تقرير للمدرسة - قالت لزميلتها المسلمة «اخلعى هذا الشىء عن رأسك وتصرفى كما لو كنت تفخرين بأنك أمريكية». وذكر معلم شهد الواقعة بأنه تم منع لورانس من الحضور للمدرسة 5 أيام لانتهاكها سياسة المقاطعة التى تعارض أعمال الاستبداد والمضايقات، إلا أنه تم تقليص هذه المدة إلى 3 أيام.