حذر وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان الفلسطينيين من إعلان تنفيذ خطة لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية بحلول 2011، بغض النظر عن نتائج المفاوضات مع إسرائيل. وقال ليبرمان- خلال لقائه الممثل الأعلى للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى خافيير سولانا، ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية تونى بلير أمس الأول - إنه «فى حال تم تنفيذ خطة رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض الأحادية الجانب، فإن إسرائيل سترد من جانبها»، وأنه ينبغى عدم تحديد مفاوضات السلام بمدة زمنية محددة. كان فياض قد أعلن قبل نحو أسبوع خطة تتبناها حكومته وتهدف إلى بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية «رغماً عن الاحتلال الإسرائيلى» بحسب تعبير فياض نفسه. من جانبه أعرب سولانا - عقب اجتماعه بفياض فى رام الله - عن تأييد الاتحاد الأوروبى لرؤية رئيس الوزراء الفلسطينى لإمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة فى غضون عامين. فى سياق متصل أعلن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز فى مقابلة مع محطة التليفزيون الأمريكية «فوكس نيوز»، أمس الأول، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ربما يرأس اجتماعا بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» فى الأممالمتحدة الشهر الجارى، فى محادثات قد تؤدى إلى استئناف عملية السلام، بينما نفى ياسر عبدربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تلقى دعوة لعقد ذلك اللقاء الثلاثى، مؤكداً أن السلطة ستدرسها فى حال تلقيها. وميدانيا، أعلنت مصادر فلسطينية استشهاد فتى فلسطينى (15عاما) فجر أمس بعد إصابته بجروح خطيرة بنيران الجيش الإسرائيلى بمخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية، إثر مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين قرب مستوطنة «بيت إيل»، أصيب خلالها 5 فلسطينيين، فيما قال متحدث عسكرى إسرائيلى إن قذيفتين صاروخيتين محليتى الصنع من نوع «قسام» سقطتا بالقرب من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة دون أن تحدث إصابات. من جهة أخرى قال الناتطق باسم حركة «حماس» فوزى برهوم إنه «ما من تقدم» فى قضية تحرير الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط المحتجز فى قطاع غزة.