أوباما يشارك فى مراسم جنازة كنيدى غدا..والدفن بجوار شقيقيه جون وروبرت

أعلنت عائلة السيناتور الأمريكى إدوارد كنيدى الذى توفى الثلاثاء عن عمر 77 عاما، أن مراسم الجنازة ستجرى صباح غد السبت فى بوسطن بولاية ماساشوسيتس، وسيتم دفنه فى المقبرة الوطنية فى أرلينجتون بالقرب من واشنطن إلى جانب شقيقيه الرئيس جون اف. كنيدى وروبرت (بوب) كنيدى اللذين اغتيلا فى الستينيات.
وجاء فى بيان للعائلة أمس الأول أن جثمان السيناتور كنيدى الذى رحل بعد صراع طويل مع مرض سرطان المخ سينقل إلى مكتبة جون اف. كنيدى فى بوسطن حيث سيقام احتفال خاص الجمعة وسيعرض جثمانه للجمهور قبل هذا الاحتفال.
وذكر مسؤول فى الحزب الديمقراطى مقرب من العائلة أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيلقى كلمة خلال جنازة تيد كنيدى فى بوسطن.
وقال مسؤول أمريكى رفض الكشف عن هويته إنه يمكن مواراة تيد كنيدى فى مقبرة ارلينجتون العسكرية لأنه خدم فى القوات البرية الأمريكية فى الخمسينيات وشغل منصب نائب فى الولايات المتحدة. وتضم مقبرة ارلينجتون ضرائح أكثر من 300 ألف شخص، بينهم عسكريون وشخصيات بارزة فى التاريخ الأمريكى إضافة إلى رؤساء الولايات المتحدة وقضاة المحكمة العليا.
وفى غضون ذلك، نكست الأعلام فى العاصمة الأمريكية واشنطن أمس حدادا على السيناتور كنيدى. وعرضت شبكة تلفزيون «سى إن إن» الأمريكية لقطات لأعلام منكسة فوق البيت الأبيض ومبان حكومية أخرى فى واشنطن.
وأثارت وفاة السيناتور كنيدى سلسلة من ردود الفعل الراثية فى الولايات المتحدة والعالم. واعتبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن «صفحة هامة من تاريخنا طويت مع فقد بلدنا لزعيم عظيم حمل الشعلة بعد سقوط شقيقيه ليصبح اعظم سيناتور أمريكى فى عصرنا».
وقال رئيس الوزراء البريطانى جوردن براون إن «السيناتور إدوارد كنيدى لن تبكيه أمريكا وحدها وانما كل القارات. لقد كان مثار إعجاب العالم كسيناتور السيناتورات».
واعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه «مع تيد كنيدى، تفقد المانيا واوروبا صديقا قيما. إن دفاعه عن العدالة والسلام كان عن قناعة وحزم».
ووصف الامين العام للامم المتحدة بان كى مون السيناتور كنيدى بأنه «كان صوت من لا صوت لهم، المدافع عن حقوق ومصالح العزل».
وقال وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير إن «نورا أشع طويلا قد انطفأ بالنسبة للذين يتطلعون إلى عالم اكثر عدلا». وأكد رئيس جنوب افريقيا السابق نيلسون مانديلا أن «تيد كنيدى رفع صوته فى النضال ضد التفرقة العنصرية فى وقت لم تكن فيه الدول الغربية تساند معركة الحرية». وقال مانديلا «سنظل مقدرين للدور الذى قام به».