انتقد أليكس فيرجسون، المدير الفنى لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزى، أسلوب بعض الفرق التى تعتمد على التمثيل وادعاء الإصابة لتعطيل المباريات، مشيراً إلى أن الفرق التى تعتمد على هذه الطريقة توجه ضربة لكرة القدم فى مقتل. وهاجم فيرجسون لجنة الحكام بالاتحاد الإنجليزى لعدم اتخاذها أى إجراء ضد الغش، الذى يعتمد عليه بعض اللاعبين لإهدار الوقت، مما يفسد متعة كرة القدم، وأكد أن الحكام هم الوحيدون القادرون على إيقاف هذه المهزلة. وقال فيرجسون إن ما حدث الأسبوع الماضى فى مباراة الدرع الخيرية، التى أقيمت قبل انطلاق الدورى الإنجليزى عندما قام الحكم بإيقاف هجمة لمانشستر يونايتد بعد ادعاء الألمانى مايكل بالاك الإصابة يعد «خدعة» غير مطلوبة فى كرة القدم الحديثة، وإنه يقدر عدم قدرة الحكم على التفرقة بين اللاعب المصاب ومن يدعى الإصابة. وقال: يجب أن تكون لدى الحكم قدرة على التفرقة أو تقدير مدى الإصابة التى تستحق أن توقف من أجلها هجمة خطيرة للمنافس. كان مانشستر يونايتد قد خسر الدرع الخيرية بضربات الترجيح لصالح تشيلسى بعد انتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابى بهدفين لكل فريق. من جهة أخرى، أشارت صحيفة «ديلى ميرور» الإنجليزية إلى أن الصربى نيميا فيدتش، مدافع «الشياطين الحمر»، يتعرض لضغوط كبيرة من زوجته للرحيل عن إنجلترا، خصوصاً بعد أن تلقى اللاعب عروضاً من برشلونة الإسبانى، وميلان وإنتر ميلان الإيطاليين. وأوضحت الصحيفة أن فيدتش يمر بظروف غير مستقرة، بسبب رفض زوجته الاستمرار فى إنجلترا، بالإضافة إلى إغراءات الأندية الأخرى له، إلا أن تمسك فيرجسون بوجوده ضمن الفريق يعيقه عن طلب الرحيل، خصوصاً أنه يتبقى له ثلاث سنوات فى عقده مع النادى بعد أن جدد التعاقد فى الموسم الماضى. وفى شأن آخر، انتقد الفرنسى إيرك كانتونا، نجم مانشستر يونايتد السابق، قرار البرتغالى كرستيانو رونالدو الانتقال من «الشياطين الحمر» إلى ريال مدريد، مشيراً إلى أن ما فعله النجم البرتغالى يعد جزءاً من تحكم المال فى عالم كرة القدم، الذى انتشر فى الفترة الأخيرة بعد امتلاك رجال الأعمال للأندية وهو ما لم يكن موجوداً منذ عشرين عاماً عندما كان يلعب كرة القدم.