نظم حزب الوسط والوفد في الإسكندرية، وقفة احتجاجية صامتة على سلالم مكتبة الإسكندرية، مساء الثلاثاء، اعتراضاً على ما سماه الحزب «استخدام العنف المفرط من قبل وزارة الداخلية تجاه المتظاهرين». وارتدى المشاركون في الوقفة ملابساً سوداء، وطالبوا بالتحقيق في حالات التعذيب واستشهاد المتظاهرين، وسحل المواطن حمادة صابر أمام قصر الاتحادية الرئاسي، محملين الرئيس محمد مرسي مسؤولية تلك الانتهاكات. ورفع المحتجون لافتات مكتوبا عليها: «لا لإهانة كرامة المصري»، و«لا للتعذيب»، و«نرفض العنف». وقال الدكتور طارق قريطم، أمين عام حزب الوسط في الإسكندرية، وعضو مجلس الشورى، إن الحزب تابع ما شهدته المحافظات المختلفة واشتعال أعمال العنف التي أصيب فيها العشرات من الضباط والجنود والمتظاهرين، بمزيد من القلق، خاصة مع إصرار مجموعات بعينها على اقتحام بعض المباني. وأكد «قريطم» أن حرية التظاهر السلمى حق مكفول، وأن حماية المتظاهرين واجب أساسي على أجهزة الدولة، وأن حماية المنشآت العامة هي واجب كل مصري، محذرا من قيام أي طرف بمحاولة الحشد المضاد، سواء بحجة الدفاع عن الشرعية ومؤسسات الدولة من الانهيار، لأن ذلك لن يولد إلا لمزيد من الدماء.