أضرب نحو 150 ممرضاً وممرضة فى مستشفى طب جامعة الأزهر بدمياط الجديدة عن العمل، أمس، احتجاجاً على إلغاء المكافآت الثابتة وزيادة ساعات العمل فى السهر والنوبتجيات، دون زيادة فى الأجر، وسوء حالة الطعام فى المستشفى، وتوقيع عدة جزاءات ضدهم وصفوها ب«العشوائية». قال إبراهيم سليمان، والشحات معوض: «إن الإضراب مستمر حتى الاستجابة لمطالبنا المهدرة من قبل الإدارة والظلم الذى تعانيه هيئة التمريض بالمستشفى وإلغاء المكافآت الثابتة التى نتقاضاها وزيادة ساعات العمل فى السهر والنوبتجيات، دون زيادة فى الأجر، مطالبين بالمساواة بالمستشفيات الأخرى فى الحسين والأزهر، فيما دعا عدد من الممرضات إلى عزل عميد الكلية ومدير المستشفى، لسوء معاملتهما للعاملين بالتمريض. ومن جانبه قال الدكتور خالد نجيب، مدير المستشفى، إن لديه جميع المستندات والقرارات المتفقة مع القوانين واللوائح المنظمة لمستشفيات جامعة الأزهر، والتى تسير العمل داخل المستشفى، مؤكداً أن ما يحدث تقوم به قلة تحاول عرقلة سير العمل داخل المستشفى قائلاً: «نحن قادرون على إخماده لصالح العمل والمريض الذى لا ذنب له من إضراب أو غيره». وفى بورسعيد، واصل نحو 45 من أطقم كراكات صلاح الدين والعبور ومكة، التابعين لهيئة قناة السويس، اعتصامهم على أسطح الكراكات لليوم الثالث على التوالى، وسط تجاهل إدارة هيئة قناة السويس لمطلب المعتصمين بمساواتهم بباقى العاملين بالهيئة فى نظام ساعات العمل وساعات الراحة. وقال عدد من المعتصمين إن كل مطالبهم تتركز فى العمل 12 ساعة تليها 24 راحة أو 24 ساعة عمل و48 ساعة راحة، واختفى مدير إدارة الكراكات المهندس مصطفى صالح، وتجاهل المعتصمين الذين لم يصل إليهم سوى اللواء عبده شلبى، مدير أمن الهيئة، وضباط أمن الموانئ ومحمود عبدالمجيد، رئيس نقابة العاملين بهيئة قناة السويس، والذين طالبوا المعتصمين بفض الاعتصام، بدعوى الحفاظ على الأمن القومى دون أن يستمعوا لمطالبهم، حسب تأكيد العمال. من جانبها، أوقفت إدارة الكراكات بهيئة قناة السويس العمل بالكراكات الثلاث الموجودة بمدخل القناة باتجاه بورسعيد، واعتبر المعتصمون إيقاف عمل الكراكات يستهدف الضغط عليهم. وفى الغربية، تجمهر نحو 1000 عامل بشركة طنطا للكتان على طريق «طنطا - السنطة»، الذى قطعوه لمدة ساعتين احتجاجاً على قرار اللجنة النقابية بتعليق الإضراب.