أكد طارق الصباغ، عضو مجلس إدارة نادى الاتحاد، الحاصل على أعلى الأصوات فى الانتخابات، أنه لا يشغل نفسه بمنصب نائب الرئيس الذى سيذهب لزميله على سيف، وقال: أعلم أن هذا المنصب سيدور على أعضاء المجلس بالكامل، ولن يكون لشخص واحد خلال دورة المجلس، وفى جميع الحالات هذا الأمر لا يشغلنى، وثقة الأعضاء أهم من النظر إلى أى مناصب. وحول تفكيره فى خوض الانتخابات على منصب الرئاسة فى الانتخابات المقبلة، كما تردد فى اليومين الماضيين بعد أن حصل على أصوات أعلى من محمد مصيلحى، رئيس النادى نفسه، قال: أنا الآن فى مرحلة انتقالية من عالم الإدارة الفنية فى كرة السلة وشركتى الخاصة إلى عضوية مجلس إدارة النادى، وبالتالى فليس من المنطقى التفكير الآن فى كرسى الرئاسة، ولابد من ترك الأمور للوقت المناسب. وأكد الصباغ أنه لن يسمح بأى قرارات فردية خلال دورة المجلس الحالى، خصوصاً أن محمد مصيلحى، رئيس النادى، باتت لديه الخبرة الكافية التى تجعله يدير الأمور بشكل جماعى، ومثلما نعلم جيداً من هو رئيس النادى، فهو يعلم جيداً من نحن ولماذا رشحنا أنفسنا! وأضاف الصباغ: اهتمامى فى المجلس لن ينصب على كرة السلة فقط، بحكم أننى لاعب سلة سابق، وإنما على كل الألعاب، وستكون هناك لجان لكل لعبة بالنادى لتكون همزة الوصل بين المجلس والأجهزة الفنية، وسيقتصر دور المجلس على وضع الاستراتيجيات وتنمية موارد النادى، وشدد على أن المجلس لن يتراخى فى تنفيذ وعوده الانتخابية، وقال: ثقة الأعضاء فينا ونجاح القائمة بالكامل سيجعلنا «ننحت فى الصخر» للوفاء بوعودنا، ورد الجميل للأعضاء الذين وثقوا فينا. وطالب الصباغ فى ختام تصريحاته الأعضاء بمساندة المجلس حتى النهاية، وعدم السماح لأحد بزعزعة استقرار النادى.