الصديق العزيز حسن فريد حمل لواء العصيان لثانى مرة أمام أصحاب مغارة على بابا «سمير زاهر ورفاقه» وقاتل بشراسة كالفارس الجسور، لكنه فجأة وللمرة الثانية أيضاً يتراجع ودون إبداء الأسباب. حسن فريد، رئيس نادى الترسانة العريق، أحد أكبر النوادى المصرية، مطالب بالتحدث بشفافية تامة لماذا هذا التراجع الذى أحزن الكثيرين بعد أن ملأ الدنيا ضجيجاً وصراخاً وتصريحات وبعد أن التفت حوله أندية محترمة تطالب بحقوقها التى هو نفسه أعلن أن لها هذه الحقوق، هل هذا التراجع لمصلحة مصر؟ أم أن هناك أسباب شخصية تمسه هو نفسه؟ أم هى أسباب تصب فى مصلحة نادى الترسانة؟ أو هى صفقة انتخابية تتم لصالحه وصالح سيد جوهر، نائبه، رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب؟، أنا أعلم أنهما غير محتاجين إلى مثل هذه الصفقة؟ وفى الغالب هى طبيعة التراجع وعدم الخوض فيما قد يزعج أو يزعل أو يغضب الكبار ولو على حساب مصلحة النادى العريق، وأيضاً على حساب الأندية الجماهيرية التى سوف تتساقط وتلحق بالترسانة فى دورى القسم الثانى عاماً بعد عام. حسن فريد أعطى نادى الترسانة الكثير وأتمنى ألا يؤثر هذا التراجع عليه وعلى سيد جوهر فى الانتخابات المقبلة، فهو مازال أقدر شخص على استكمال مسيرة نادى الترسانة، خاصة فى ظل ثورة الإنشاءات التى بدأها فى الفترة الأخيرة تمنياتى له بالتوفيق. - النائب على سيف، أحد أبناء الإسكندرية المخلصين والذى خاض العديد من الانتخابات البرلمانية وفاز فيها، وأثبت أنه صاحب عزيمة وجلد وقادر على تحقيق إنجازات، وبرهن للجميع أنه جدير بمقعده فى مجلس الشعب، وهو تقدم للترشيح فى انتخابات عضوية نادى الاتحاد السكندرى استجابة لرغبة صديقه محمد مصيلحى، المرشح للرئاسة، وللعديد من أعضاء ومحبى النادى الأخضر، ورغبة منه فى العطاء لناد وأعضاء أحبهم وتفاعل معهم حين كان أميناً للصندوق لمدة عامين، واحد من أسرة سيف المعروفة بتعصبها وحبها الشديد لنادى الاتحاد أباً عن جد. - نظرة إلى مستقبل نادى الاتحاد القريب نرى جميعاً أن وجود المهندس على سيف ضرورة ملحة فى المرحلة المقبلة، خاصة بعد أن نجح مصيلحى وعلى وزملاؤهما فى تخصيص قطعة أرض مساحتها 50 فداناً فى غرب الإسكندرية لتكون المقر الجديد للنادى. - وسوف يقع على عاتق على سيف حين فوزه بإذن الله مسؤولية البدء فى إنشاء النادى الجديد، وأيضاً فى الوقت نفسه تطوير مقر النادى الحالى، وعلى سيف بما له من خبرة إنشائية كمهندس معمارى وصاحب واحدة من كبرى شركات المقاولات والاستثمار العقارى، سيكون له الباع الأكبر فى إتمام بناء وتشييد المبانى والملاعب الجديدة، ولعلى أيضاً خبرة فى مجال تدبير وتوفير الموارد المالية للنادى، اكتسبها من وجوده كأمين صندوق فى المجلس المعين لنادى الاتحاد فى الفترة من 2002 2004، واستطاع فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ النادى أن يقوده إلى استقرار مادى بفضل علاقاته وهدوءه وثقة الجميع فيه، ولم يلجأ إلى الضجيج والإعلان رغم أنه أعطى الكثير من وقته وجهده وأيضاً ماله ولم يبخل على النادى بالمساهمة فى وقت الشدة، والكثيرون يعلمون أن حجم تبرعاته فاق بكثير ممن تغنوا ويتغنون حتى الآن بما قدموا، ولكنه لم ينطق أو يعلن عن ذلك، رغم أن هذا حقه الذى يجب أن يعلمه الجميع. * كنت أتمنى أن تكون انتخابات النادى الأهلى انتخابات حقيقية وقوية، ولكنها للأسف مباراة من جانب واحد، والنتيجة محسومة من البداية، خاصة على مقعد الرئاسة، وبالطبع سينجح حسن حمدى ولكن نجاح بلا طعم، ولكم كنت أود أن ينجح بعد منافسة حقيقية وليجدد معه أعضاء النادى الأهلى العهد لمزيد من الانتصارات. ربما نجد فى انتخابات العضوية مفاجأة أو أكثر ويدخل مستقل أو أكثر ضمن الناجحين، وأقرب المستقلين إلى ذلك اللواء سفير نور، الرجل الذى خدم النادى وأعضاءه كثيراً، ويتمتع بشعبية كبيرة وسط جميع الأعضاء، وبلا شك أن وجود رجل عطاء مثل سفير نور فى المجلس سيكون إضافة خاصة أنه خدم مع حسن حمدى والخطيب من قبل، والعامرى فاروق رفيق مجلس حسن حمدى فى الإنجازات وله الكثير داخل النادى، وهو أيضاً مرشح بقوة للفوز. تمنياتنا للجميع بالتوفيق والكل تقدم لخدمة النادى العريق الذى نحرص عليه جميعاً لأنه نادى القرن. نلتقى الأسبوع المقبل، بإذن الله وعودة لانتخابات نادى الاتحاد وفرسانه طارق الصباغ والسيد الثعلبى وزملائهما.