أعلن المهندس محمد منصور، وزير النقل، أن جراج رمسيس أصبح «جاهزا للخدمة» بسعة 300 سيارة فى الساعة، مؤكداً أن افتتاحه سيتم خلال الأيام المقبلة. وقال الوزير: «إن الجراج مكون من 3 طوابق ، منها طابقان تحت الأرض والثالث فوقها»، مشيراً إلى أن إيرادات الجراج ستعود إلى هيئة السكة الحديد، لتكون أحد الموارد البديلة لتنمية موارد الهيئة. فى شأن آخر أكد وزير النقل أن ميزانية الدولة «لن تتحمل» سداد القرض الذى منحه البنك الدولى للسكة الحديد بقيمة 1.5 مليار جنيه، مشيراً إلى أن الهيئة ستقوم بتسديد القرض الذى خصصه البنك لتطوير الشبكة الكهربائية، خلال 30 عاماً، بفائدة 1.5%. وقال منصور فى تصريحات ل «المصرى اليوم»: «البنك الدولى وافق أيضاً على طلب وزارة النقل بمنح هيئة السكة الحديد 5 سنوات كفترة سماح تبدأ بعدها فى تسديد القرض»، موضحاً أن مفاوضات وزارتى النقل والتعاون الدولى استمرت لأكثر من عامين ونصف العام مع البنك الدولى، تم خلالها إعداد جميع الدراسات اللازمة للحصول على هذا القرض. وأضاف: «القرض ستضخ قيمته فى مشروعين ضمن المشروع القومى لتطوير الهيئة القومية للسكك الحديدية، هما كهربة الإشارات على خط القاهرة – الإسكندرية، وأعمال تجديد السكة ل200 كيلو متر متفرقة، كما نجحنا فى إقناع البنك الدولى بجدول زمنى للتسديد بأقساط ميسرة لا تتجاوز 11 مليون دولار سنوياً، كما أن ميزانية الدولة لن تتحمل شيئاً من القرض، بل الهيئة هى التى ستقوم بتسديده من الإيرادات والمكاسب التى ستحققها فى الفترة المقبلة». وأكد الوزير أن خبراء البنك الدولى قاموا بالاطلاع على خطة تطوير السكة الحديد ومراجعة جميع المشروعات التى تنفذ فى إطار هذه الخطة، واطمأنوا إلى كفاءة إدارة تنفيذ الخطة وفاعليتها التى «ستؤتى ثمارها» – حسب منصور - خلال السنوات القليلة المقبلة، والتى ستنعكس فى المقام الأول على تحقيق عنصر السلامة والأمان لمستخدمى السكة الحديد. وقال: «إن الهيئة أعدت كراسات الشروط وجميع المواصفات الفنية لمشروع نظم كهربة الإشارات ومشروع تجديد السكة لطرحها فور موافقة مجلس الشعب على هذا القرض»، موضحاً أن تطوير الأصول الفنية لسكك حديد مصر، خاصة نظم كهربة الإشارات وتجديد السكة، من أهم عناصر نجاح خطة التطوير الشاملة لمرفق السكك الحديدية ككل، وأن الجزء الأكبر من الاستثمارات المخصصة لتطوير السكك الحديدية سيوجه لتطوير نظم كهربة الإشارات الموجودة على الخطوط الحالية، وإنشاء نظم جديدة للخطوط التى بحاجة لذلك».