السيد حمدي: يكفينى أننى جزء من الإنجاز التاريخى.. وشحاتة مدرب رائع

أكد «السيد حمدي» مهاجم المنتخب الوطني والفريق الكروي الأول بنادي بتروجيت أنه دخل التاريخ الكروي الأفريقي بمشاركته مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 في أنجولا، وقال: «يكفيني شرفاً أنني كنت جزءا من كتيبة اللاعبين التي حققت الإنجاز التاريخي لمصر بالفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي، ورغم عدم مشاركتي في أى مباراة إلا أنني كنت أشعر وكأننى أخوض كل مباراة وأنا على مقاعد البدلاء، حيث كنا نتفاعل مع كل هجمة وأفكر في الطريقة التي لعبت بها الكرة أو التي كان يجب أن تلعب بها، وكنت أتمنى المشاركة ولو لبضع دقائق في أى مباراة».
وأوضح حمدي: «طوال فترة البطولة كنا أسرة واحدة متكاتفة وهذا هو سر انتصارات الفريق، ولم نشعر للحظة بأن هناك فارقاً بين المجموعة الأساسية والبدلاء، ومن وجهة نظري المتواضعة فإن حسن شحاتة المدير الفني للفريق كان السبب الرئيسي فى هذا الإنجاز بتعامله المتميز معنا وطريقته الرائعة في تسيير أمور الفريق والقراءة الفنية الجيدة للمباريات وحاجة كل مباراة من حيث العناصر الأفضل والطريقة المناسبة للسيطرة على الخصم».
وقال السيد حمدى: «شحاتة مدرب قدير جداً، صاحب فضل كبير علىّ لأنه هو الذي ضمني لصفوف المنتخب، ويثق في قدراتي رغم وجود مجموعة كبيرة من المهاجمين المتميزين في مصر، ودائماً ما كان يحفزني ويقول لي إننى سيكون لي دور مؤثر في هجوم المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة، ولكن ما ينقصني فقط هو الخبرة الدولية، التي أعتقد أننى كسبت جانباً منها في البطولة الحالية، فضلاً عن أن مشاركتي في بطولة الكونفدرالية الأفريقية مع بتروجيت سوف تصقل خبراتى الدولية بشكل كبير».
وحول تكريم المهندس «سامح فهمي» وزير البترول له هو وزملائه من إنبي في صفوف المنتخب، قال: «وزير البترول أب لنا جميعاً ودائماً ما يدعمنا ويشجعنا كأندية ولاعبين في القطاع للوصول لأعلى المستويات، وقد طالبنا بمزيد من الجهد لتثبيت أقدامنا في المنتخب وتقديم الكثير لفريقنا في الفترة المقبلة والتركيز على حصد البطولات مع بتروجيت وإنبي».
ورفض «السيد حمدي» التفكير في عروض الاحتراف في الوقت الحالي، مشيراً إلى أنه سيركز مع بتروجيت في بطولات الدوري والكأس والبطولة الأفريقية، وأضاف: «بتروجيت صاحب فضل كبير علىّ وهو صانع اسم وشهرة السيد حمدي ولذا وافقت على تجديد تعاقدي مع الفريق بلا تردد قبل السفر إلى أنجولا».