احتفظ حسن حمدى برئاسة النادى الأهلى لفترة ثالثة بعد الانتخابات التى جرت، أمس الأول، دون منافسة حقيقية على منصب الرئاسة، واقتصرت سخونة السباق على المقعد السادس، الذى ظل معلقاً حتى اللحظات الأخيرة، وانتزعه العامرى فاروق من محمود باجنيد. كان حمدى ترأس النادى بعد وفاة المايسترو صالح سليم فى عام 2002، وأكمل الدورة حتى انتخابات 2004، التى نال فيها ولايته الثانية بعد تغلبه على الدكتور حسام بدراوى. حصل حسن حمدى على 16878 صوتا بفارق كبير عن المنافسين المرشحين للرئاسة، وتصدر محمود الخطيب قائمة الأعضاء الفائزين، حاصدا أعلى رصيد من الأصوات 17078 صوتا، ثم خالد مرتجى 16596، ورانيا علوانى 15078، وخالد الدرندلى 14700، وهشام سعيد ،12475 والعامرى فاروق 11753، مسجلا اختراقا للقائمة المنيعة، واحتفظ أحمد مصطفى شوقى بمنصب مراقب الحسابات ب11336. وعلى الرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى ضعف الإقبال فإن الجمعية العمومية سجلت رقما قياسيا فى تاريخ الأهلى بحضور 21093 عضوا، وكانت جملة الأصوات الصحيحة 19780 والباطلة 1313، لكن الزمالك لا يزال يحتفظ بالرقم القياسى فى انتخابات الأندية إذ سجلت جمعيته العمومية الأخيرة حضور 25950 عضوا. وشهدت الانتخابات عدداً من الوقائع المثيرة، أبرزها غياب حسن حمدى وأعضاء قائمته لحظة إعلان النتيجة بعد تأكدهم من خسارة محمود باجنيد واختراق العامرى فاروق القائمة. وكان خالد مرتجى وخالد الدرندلى قد حضرا لمخيم الانتخابات قبل انتهاء فرز الأصوات بساعة وبعد تأكدهما من النجاح وخسارة باجنيد غادرا المخيم ولم يحضر أى شخص من الفائزين، فيما تعرض العامرى فاروق للإغماء عقب إعلان نجاحه وبسبب حالة الإجهاد التى أصابته وبعد إفاقته ظل يحتفل مع أنصاره بالفوز إلى ساعة مبكرة من صباح أمس.