«اللى هيزوّروا الانتخابات هنقطع إيديهم.. وإن كنتم عايزين انتخابات يبقى بلاش تزوير.. لكن لو عايزينها ملوخية.. تبقى ملوخية».. بهذه الكلمات خاطب الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، أعضاء الوحدات الحزبية فى مركز أبوكبير فى الشرقية، أثناء زيارته أمس، لمتابعة انتخابات الوحدات القاعدية للحزب الوطنى. وقال المصيلحى إن هناك إشرافاً كاملاً من الأمانة العامة للحزب على الانتخابات لضمان الشفافية والنزاهة، مشدداً على ضرورة تحقيق هذا الهدف، وأضاف: «الملعب فاضى والأرض فاضية، والفرصة سانحة أمام من يريد إحراز أهداف». وأوضح المصيلحى أن العلم وسيلة للتقدم وليس له علاقة بالعمل، ولا سلماً للحصول به على وظيفة حكومية، مضيفاً أنه على مدار 20 عاماً لم يعد هناك مدخل للوظيفة الحكومية إلا بالتعاقد ماعدا بعض وظائف الخدمات التى تزيد بزيادة عدد السكان، مشيراً إلى أن عدد موظفى الحكومة بلغ نحو 6.5 مليون موظف، 30٪ منهم لا يذهبون إلى أعمالهم. وانتقد المصيلحى الإعلام المصرى، واصفاً إياه بأنه ليس متسقاً، «فكل همه النقد فقط»، وترديد «هناك نقص فى كذا ونقص فى كذا»، مطالباً كل من يعمل فى الإعلام بالانتظام فى عمله دون ترديد هذا الكلام. وتابع المصيلحى أن المرأة هى عنصر النماء فى المجتمع، ودون مشاركتها فى العمل المجتمعى فلن تكون هناك تنمية حقيقية أو تقدم، موضحاً أن التربية الحقيقية منبعها الأم، مشيراً إلى أن النساء هن القادرات على دخول البيوت والاتصال بالمجتمع ومعرفة احتياجات كل أسرة مادامت تتحلى بالصدق والأمانة والإخلاص. وطالب المصيلحى بتكوين رابطة للمرأة، ومؤسسة تكون لها صفة تنفيذية فى الأعمال الاجتماعية، بشرط أن تكون المرأة لديها الرغبة فى العمل وتقديم الخدمة.