دخل المتنافسون علي مقعد العمال في دائرة «أبوكبير» بمحافظة «الشرقية» صراعا قويا لكسب ود وتأييد أنصار د.علي المصيلحي وزير التضامن ومرشح الحزب الوطني عن مقعد الفئات بالدائرة. المرشحون قاموا بوضع صور الوزير علي اللافتات الدعائية الخاصة بهم وأظهروا تأييدهم الكامل لدعم الوزير ضد مرشح الجماعة المحظورة ولم تخل لافتة واحدة من كلمات الثناء والشكر علي الوزير الذي حصل علي دعاية مجانية بدون أن يقصد ذلك. وفي السياق ذاته، قرر أنصار المصيلحي تشكيل روابط أهلية بالقري لمتابعة تنفيذ الخدمات بكل القري بالتنسيق مع الوحدات القاعدية للحزب الوطني والسوق المحلية المسئولة عن التنفيذ وذلك لمساندة الوزير ضد مرشح الجماعة المحظورة. في نفس السياق شدد المصيلحي علي رفض مصر الرقابة الخارجية علي الانتخابات البرلمانية مؤكدًا أن الديمقراطية لا تفرض من الخارج ومصر أكبر من أن يراقبها أحد، كما أننا لانعمل في الظلام. وأضاف خلال مؤتمر شعبي أمس بمنشية صدقي مركز أبوكبير: علينا أن نفعل الرقابة الذاتية ولا نكون سلبيين في الدفاع عن حقوقنا وأولها أن يدلي كل مواطن بصوته في صندوق الانتخابات. وأوضح المصيلحي أننا نمر بمرحلة التحول إلي الديمقراطية.. والديمقراطية بمعناها البسيط هي رأي الأغلبية والأغلبية هم أصحاب الحقوق الأساسية.. وقال من الطريف أن أجد رسائل علي موبايلي من الناس عايزين فلان أو مش عايزين فلان علي مقعد العمال والكوتة.. وأقول لهم أنا كمواطن ليس لي إلا صوتي وهذا هو مفهوم المواطنة ولا أرضي أن أتحرك خطوة واحدة خارج نطاق مسئولياتي.