لقن د. علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي والمرشح الحالي لمقعد الفئات بدائرة أبوكبير.. الجماعة المحظورة درسا سياسيا في فنون المعارك الانتخابية عندما توجه مرشحهم د. السمري منصور لاداء صلاة العيد في ساحة مدينة ابوكبير وترك موطنه وقريته بالمشاعلة.. حيث فشلت محاولات المحظورة في كسب ود وتعاطف اهالي مدينة ابوكبير ورفض الاهالي التواصل معهم وتجنبوهم وهو مادفع المرشح الحالي للاعتماد علي العضو السابق للجماعة د. السيد عبدالحميد والذي قام أنصاره بتوزيع منشورات تنسب الفضل في الانجازات التي تمت اليه وتدعي انه صاحب الفضل في تطوير محطة السكة الحديد بأبوكبير ولكن الاهالي اكتشفوا حيلتهم الكاذبة نظرا لموافقة المهندس محمد منصور وزير النقل السابق علي خطة التطوير عام 2006 اي بعد خروج مرشحهم من المجلس عام 2005 وبعد ذلك خرج الاخوان من بين الاهالي وهم يجرون اذيال الخيبة. بينما التف الاهالي حول الدكتور علي المصيلحي مرشح الحزب الوطني وتسابق الشباب والسيدات المحجبات والمنقبات والشيوخ وجميع الفئات في الالتفاف حول المصيلحي وتهنئته بالعيد واعلان مبايعتهم وتأييدهم له في حملته الانتخابية وقاموا بالتقاط الصور التذكارية مع نائب الفقراء في الوقت الذي حرصت فيه احدي الفتيات علي تقديم المصحف الشريف كهدية معبره عن تأييدها وحبها للمصيلحي.. كما حرص القس بنيامين امين راعي الكنيسة بأبوكبير علي التوجه الي مقر اقامة الوزير وتقديم التهنئة له واعلان تأييده ومبايعته في الوقت الذي حرص فيه الوزير علي التوجه لمنزل الدكتور محمد قطب عضو حزب الوفد الذي اعلن ترشيحه ثم تراجع نزولا علي رغبات اهالي الدائرة وقامت عائلة قطب باستقبال المصيلحي بالزغاريد وفوجئ الوزير بقيام قطب بتعليق لافتات وصور الدعاية الانتخابية للمصيلحي علي منزله.. واعلن امام الجماهير من أبناء الدائرة انه تنازل عن الترشيح لما يتمتع به المصيلحي من شعبية جارفة لدي ابناء الدائرة وقال قطب ان المصيلحي وزير يتمتع بموقع يجتمع فيه اصحاب القلوب وهي رسالة حب للفقراء واضاف قائلا.. لقد شاءت الاقدار ان تباعد بيننا يوما وشاء القدر ان تكون بيننا بمبادرة منك لانك انحزت لفكر المثقفين وأن عصبية الفكر اقوي من عصبية العائلة واشار الي انه نظرا لحب شباب قريته للمصيلحي لحرصه ليل نهار علي أداء واجبه الانساني والتواجد بينهم.. فإننا لاننسي الجميل لأحد وسننحاز للحق الذي تمثله أنت لأنك قدمت الخير لمصر.