وصف د.علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي ومرشح الحزب الوطني عن دائرة أبوكبير جماعة الإخوان المحظورة بأنها شبكة سياسية هدفها تحقيق استفادة اقتصادية مؤكدًا أن خدماتهم لا تذهب إلا لكوادرهم فقط. وخلال لقائه أمس الأول لشباب أبوكبير الذي حضره نحو 3 آلاف شاب، ردًا علي اتهامات أنصار مرشح المحظورة السمري منصور بأن خدمات الوزير في الدائرة خدمات فردية قال الوزير في إشارات ضمنية واضحة إنهم يدفعون شعارات لا تغني ولا تسمن من جوع وأنها شعارات لا تطعم الناس، ومن يتبعها فلن يشبع منها أبدًا، وأوضح المصيلحي أنه لن يرد مرة أخري علي هذه الاتهامات، وما دفعه للرد حرصه علي عدم ترك الأمور غير معرفة مردفًا أنهم يريدون تزوير التاريخ فليحاسبهم الله ونطلب لهم المغفرة. وطالب المصيلحي الشباب بالتوجه إلي صناديق الانتخابات، وحث الجميع علي المشاركة مؤكدًا أنه لم يقصر يومًا في خدمتهم، ويجب أن يكون موعد الانتخابات يوم رد الجميل، وقدم المصيلحي للأهالي كشف حساب بإنجازاته، مشيرًا إلي أنه تم تقديم خدمات صحية للمواطنين بنحو 20 مليون جنيه، وتم إحلال وتجديد 888 منزلاً، كما تم تجهيز 335 عروسة وتوزيع 485 رأس ماشية، فضلاً عن خدمات البنية التحتية. وشدد المصيلحي علي أن مصر لن تسمح بأن يراقبها أحد لأنها قادرة علي إجراء انتخابات نزيهة دون أي رقابة دولية. وفي السياق ذاته هاجمت روابط شباب أبوكبير الجماعة المحظورة، وأكدوا أنهم لن ينخدعوا بالشعارات ودافع أحد الشباب عن الاتهامات التي وجهها أنصار المحظورة للوزير قائلاً: لا أقول لك إلا كما قال أحد الصالحين ردًا علي السفهاء والجاهلين ما نضب بحر الفرات يومًا ولو خاضت فيه الكلاب وتوالت بعد ذلك قصائد المديح للوزير للدرجة التي دفعت أحد الشباب أن يقول له: «البعد عنك أقصي العار». المصيلحي ومعاونيه تلقي من الأهالي نحو 3 آلاف طلب وتنوعت ما بين طلبات تشغيل وعلاج وإحلال وتجديد بيوت.