رغم ضمان د. علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي لكرسيه بالبرلمان، عن الفئات بدائرة أبو كبير بالشرقية إلا أنه يعاني هذه الأيام من أزمات بعد أن أقحم نفسه في مواجهة أجبر عليها ضد مرشح العمال المستقل «محمد شرة» الذي انسحب من المجمع الانتخابي للحزب الوطني بعد علمه بمساندة الوزير لمرشح آخر وهو النائب الحالي عبدالمنعم سمك والذي تم اختياره مرشحًا للحزب في هذه الدائرة. وفور إعلان الوطني لنتائج المجمع بدأ شرة النائب الأسبق والذي يمتلك شعبية كبيرة بالمرور علي أنصاره لمساندته ضد مرشح الحزب والوزير. في المقابل بدأ أنصار المصيلحي الواثقون من الفوز بالدعاية لسمك دون أن يظهروا ذلك خوفًا من أن يفقد الوزير أصوات أنصار «شرة»، وأضاف أحد المراقبين للانتخابات في أبو كبير أن الوزير أصبح في مأزق حرج خاصة أن «شرة» ليس بالمرشح السهل وأن المصيلحي يسعي بقوة لمساندة مرشح الحزب باعتبارها «معركة كرامة». يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه أنصار مصيلحي بتكثيف الحملات الدعائية بجميع قري أبو كبير خاصة أن مرشح الجماعة المحظورة ضاعف جولاته الانتخابية خلال الأيام الأخيرة، وقام أنصار المصيلحي بتشكيل مجموعات عمل للتواجد في القري التي يحظي فيها مرشح المحظورة بشعبية كبيرة لكسب تأييدهم وضمان مناصرتهم للوزير.