بدأت نيابة أول المنصورة أمس الأول التحقيق مع ربة منزل مسيحية وزوجها فى واقعة تزوير فى عقد زواجهما داخل إحدى الكنائس بالمنصورة وتبين أن السيدة حاولت استخراج شهادات ميلاد كمبيوتر لأولادها ولم تظهر بيانات خاصة بها على أجهزة الكمبيوتر بمصلحة الأحوال المدنية وأكدت تحريات الرائد سامح عبدالفتاح رئيس مباحث قسم أول وضباط مصلحة الأحوال المدنية أن السيدة مسلمة فى جميع أوراقها الرسمية وتزوجت من مسيحى فى كنيسة بالمنصورة عام 1998. وألقت قوة من مباحث القسم بالتنسيق مع إدارة الأحوال المدنية القبض على السيدة وتدعى جميانة شكرى عياد جرجس 28 سنة ربة منزل أثناء محاولتها استخراج شهادات ميلاد لأولادها حيث اكتشف ضباط الإدارة عدم وجود بيانات للأم على الكمبيوتر تم إخطار المباحث وتحرر محضر بالواقعة برقم 8270 لسنة 2009 إدارى أول المنصورة. وتبين أن اسمها الحقيقى فى السجلات عزيزة محمد المهدى ومثبت بخانة الديانة «مسلمة» وبمواجهتها أقرت أن والدها أشهر إسلامه منذ 15 سنة وأنه قام بتغيير جميع بياناتها واسمها حسب ديانته الجديدة لأنها كانت صغيرة. وقالت أمام محمد أبوثريا رئيس النيابة: «رغم أن والدى أسلم وأعلن أننا جميعا مسلمين بالتبعية لكنى احتفظت بداخلى بديانتى المسيحية وفى عام 1998 أردت الزواج من مسيحى مثلى وعندما حاولت استخراج بطاقة شخصية فوجئت بأنها ستكون بالبيانات المسلمة فتوجهت مع زوجى الحالى ماجد ميشيل عزيز إلى كنيسة بشارع الثانوية وتزوجنا زواجا مسيحيا أرثوذوكسيا فى 2 أغسطس من نفس العام وأنجبنا طفلين إنجى 10 سنوات ومايكل 7 سنوات». وأكد زوجها ماجد ميشيل أنه تعرف على زوجته وتزوجها وهى مسيحية وليست مسلمة وأنها ليست مسؤولة عن كون والدها أشهر إسلامه. وقد أمرت النيابة بإخلاء سبيل الزوجين على ذمة القضية وطلبت استدعاء شهود الزواج وهما وائل نعيم زكى وجورج مكرم ونيس والكاهن الذى عقد الزواج بالكنيسة وطلبت تحريات المباحث حول وقائع كيفية استخراج الأبوين شهادات ميلاد لأولادهما دون أوراق رسمية وكيفية تسجيل الزواج فى السجلات دون أوراق الزوجة.