تحول غياب الطفل أحمد «8 سنوات» عن أسرته إلى مأساة، توجه إلى زيارة جده مع والدته فى المنصورة، ولم يعد منذ 3 شهور. دموع الأسرة لم تجف بعد ولم يتوقف الأب يوماً عن البحث عنه فى المستشفيات ودور الرعاية، لكن النتيجة لا جدوى. حررت الأسرة محضراً فى قسم الشرطة بغياب الطفل وقلوبهم تبكى كل يوم دماءً بدلاً من الدموع، فى ظل ما يتردد من شائعات عن خطف الأطفال فى محافظات مصر، أملهم الوحيد هو العثور على الطفل، سواء كان حياً أو ميتاً. التقت «المصرى اليوم» أسرة الطفل أحمد وروت تفاصيل 90 يوماً فى حياتها، هى فترة غياب الطفل أحمد عنهم، قالوا إنهم يعيشون على أمل واحد هو عودة أحمد إليهم ومع عودته ستعود الحياة، على حد تعبيرهم، قالوا إن الحياة متوقفة، الجميع فى المنزل حزين على اختفائه أو غيابه، لا توجد أى خلافات معنا، هو توجه إلى زيارة جده إلا أنه لم يعد، رغم أن المنزل لا يبعد سوى 10 أمتار عن منزل أسرة والدته. قال حاتم عبدالمنعم محمود، والد الطفل أحمد، الذى أكد أن ابنه توجه مع والدته لزيارة جده الحاج محسن عبدالحميد محمد بقرية «ديو الوسطى» مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية وكعادته فى كل زيارة للقرية خرج للعب أمام المنزل حتى طلبت منه والدته الانتهاء لتناول الغداء فى المنزل الذى يبعد 10 أمتار، بعدها مرت الدقائق ثم الساعات ولم يأت الطفل فخرجت الأسرة كلها مهرولة تبحث عن أحمد دون جدوى فى دور رعاية الأطفال والملاجئ فلم يجدوا له أى أثر. وأضاف والد الطفل أن ابنه أحمد دائماً ما كان يذهب لزيارة الأسرة بالسنبلاوين ولكن هذه المرة لم يعد للآن «وكلى أمل فى الله أن يعود أحمد إلى أحضاننا، لأننا لم يغمض لنا جفن أنا وأمه حتى الآن، خاصة أنه ليست بيننا وبين أحد فى القرية ولا فى غيرها أى خصومة أو عداوة بل الجميع ذهب معنا للبحث عن أحمد حتى جيراننا فى القاهرة لم يتركونا فى البحث عن أحمد، متمنين عودته بإذن الله.
