وصلت قافلة «شريان الحياة 2» إلى قطاع غزة مساء أمس الأول «الأربعاء» عبر معبر رفح الحدودى، وفى مقدمتها منظم القافلة النائب البريطانى جورج جالاوى الذى أعلن أن الرئيس الفنزويلى هوجر شافيز سيكون على رأس القافلة الثالثة. وأكد النائب جالاوى فور وصوله أن «الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز سيكون على رأس قافلة شريان الحياة 3»، دون أن يحدد موعد القافلة، متهما دولا عربية - لم يسمها - بالمشاركة فى الحصار. وقال محمد معوض، المنسق الإعلامى للقافلة، فى اتصال هاتفى ل«المصرى اليوم» إن القافلة تضم عشرات المتضامنين العرب والأجانب، إضافة إلى عدد من الشاحنات المحملة بالأدوية، كما ضمت 4 حاخامات من المعارضين لقيام دولة إسرائيل واستمرارها، وردد جالاوى مع المتضامنين «تحيا غزة»، وهم يحملون الأعلام الفلسطينية. وقال حمدى شعث، الناطق باسم اللجنة الحكومية لكسر الحصار، والتابعة للحكومة الفلسطينية المقالة، إن «السلطات المصرية سمحت للوفد بالدخول مع 50 شاحنة فقط من المساعدات الطبية، على أن تدخل باقى الشاحنات عبر معبر كرم أبوسالم «الإسرائيلى». وأكد شعث ما ذكرته «المصرى اليوم» نقلا عن مصادر فى القافلة حول أن السلطات المصرية أجبرت النشطاء على التعهد بالبقاء 24 ساعة فقط فى غزة، وإلا الانتظار لحين فتح المعابر. وقال جالاوى إنه سيعمل على إدخال الأدوية والمساعدات عبر معبر رفح، وليس من خلال معبر كرم أبوسالم، داعيا الرئيس أوباما إلى وقف العقاب الجماعى الذى تتم ممارسته ضد سكان قطاع غزة لانتخابهم حركة حماس. وكان جالاوى وصل إلى غزة فى مارس الماضى مع عدد من المتضامنين ضمن قافلة «شريان الحياة لغزة» الأولى.