بين رمال الصحراء وشروق الشمس، وبين برج إيفل فى باريس وشارع المعز، أقام 21 هاويًا ومحبًا لفن التصوير معرضهم «الضوء» خلال الأيام القليلة الماضية بساقية الصاوى ويضم 55 صورة من أعمالهم، ويستمر حتى يوم 19 يوليو. يقول اللواء رضا الدنف، رئيس صالون مصر للتصوير الضوئى: اخترنا اسم «الضوء» لأنه هو اللاعب الرئيسى فى الصورة، ويمكن أن يضفى جمالاً عليها، وأشار إلى أن معرض «الضوء» جماعى يضم صورًا من أماكن مختلفة داخل وخارج مصر، فإن الضوء يشكل محورًا أساسيًا فيها، لافتًا إلى أن المعارض الجماعية نوعان، الأول هو المعرض المفتوح الذى يترك فيه العنان للمصورين الذين يقدمون أحسن ما لديهم، والمعرض ذو الموضوع الواحد والذى يشهد نوعًا من التنافس بين الفنانين لإبراز أفضل صورة بالمعرض. وأشار إلى أن جمهور معرض التصوير الفوتوغرافى أقل من الفن التشكيلى، لكن مع التقدم التكنولوجى وانتشار الهواتف ذات الكاميرات زاد الجمهور وأصبح هناك اهتمام كبير بالصورة، وظهرت مجموعات على الإنترنت من هواة ومحبى هذا الفن، وأشار إلى أنه يتمنى أن يصل فن التصوير المصرى إلى العالمية لأن عدد المصورين المشاركين بالمسابقات الدولية لا يزيد على 7 فنانين، ويتمنى أن يأتى يوم تباع فيه الصورة الفوتوغرافية، لانها مكلفة، فالكاميرات أسعارها مرتفعة، وكذلك الطباعة. الدكتور رشاد عامر، أستاذ بجامعة الأزهر، قال إنه من محبى فن التصوير وإنها المرة الخامسة التى يشارك فى معرض جماعى للتصوير الفوتوغرافى، إذ يشارك بخمس لوحات ، جميعها يمثل الضوء عنصرًا مشتركا فيه، وأشار إلى أن المعارض الجماعية تجعله يشعر بأنه ليس الوحيد المحب لهذا الفن، حيث يتنافس وأصدقاؤه فى الوصول لأجمل صورة، لكنه يرى أن أغلب رواد المعارض هم طلاب كليات الفنون الجميلة، كما أن حركة بيع اللوحات «مش موجودة».