قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، إنه يتم حاليا الإعداد لبعثة طرق أبواب إلى أثيوبيا، فى أكتوبر المقبل، برئاسة الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، وتضم عددا من رجال الأعمال والمستثمرين. وشددت على أهمية العديد من الدول الأفريقية، التى قالت إن لديها مقومات لابد من الاستفادة منها، وطالبت بالتدقيق فى مستوى البضائع المصرية، التى سيتم تصديرها إلى السوق الأفريقية، خاصة أن المواطن هناك لديه بدائل متعددة من الصين وبعض الدول الأوروبية. وقالت السفيرة خلال لقائها، أمس، وفد اتحاد المستثمرين: «إن السوق الأفريقية ليست سوقا للبضائع السيئة»، داعية إلى أهمية التركيز على تنويع الصادرات المصرية وعدم التركيز على المنتجات التقليدية. من جانبه أكد محمد خميس شعبان، نائب رئيس الاتحاد، أن إحدى مشاكل التعامل مع السوق الأفريقية هى ارتفاع تكاليف الشحن التى تصل إلى حوالى 20% من قيمة الصفقة. وقال أبوالعلا أبو النجا، نائب رئيس الاتحاد: «إن الاتحاد أصبح لديه توجه للتركيز على السوق الأفريقية وأنه سيتم إعداد عدد من المعارض هناك للمنتجات المصرية» مؤكداً أنه رغم مخاطر التعامل فى السوق الأفريقية، فإن هامش الربح هناك مرتفع.