وسط حفاوة بالغة من الجماهير التركية شارك رفائيل بانيتى المدير الفنى لفريق ليفربول الإنجليزى وعدد من لاعبى الفريق فى افتتاح مسرحية «ليلة واحدة فى إسطنبول»، التى تدور قصتها حول أربعة من جماهير ليفربول الذين حضروا إلى العاصمة التركية لتشجيع فريقهم فى نهائى دورى أبطال أوروبا عام 2005 والتى فاز ليفربول بلقبها. وحرص ستيفين جيرارد قائد الفريق الإنجليزى على السفر مع كل من جيمى كاراجر وسامى لى لحضور حفل الافتتاح، وقام بانيتى بالصعود إلى خشبة المسرح مع لاعبيه ورفعوا كأس البطولة التى فازوا بها عام 2005 على حساب الميلان الإيطالى، وعلى الرغم من أنها كانت كأساً مقلدة، فإن صحيفة «دايلى ميرور» الإنجليزية ذكرت أن رفع لاعبى ليفربول للكأس جاء كنوع من التفاؤل بأن يفوزوا بالبطولة العام المقبل. وحرص كاراجر وجيرارد على الرقص مع فريق عمل المسرحية والغناء معهم حتى إن الصحيفة وصفت جيرارد بأنه انتقل من لاعب وسط داخل ملعب كرة القدم إلى لاعب وسط على المسرح، فى حين اكتفى بانيتى بالتصفيق، كما ارتدى بانيتى مع لاعبيه شارات للإشارة إلى ذكرى وفاة 96 مشجعاً من ليفربول بكارثة هيلزبروه. وعلى جانب آخر نفى بانيتى ما يتردد عن تقدمه بعرض لشراء فرانك ريبيرى لاعب بايرن ميونخ الألمانى، بسبب عدم وجود سيولة مادية كافية بالنادى، نظراً للأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها مالكا النادى. وقال بانيتى: لا أعتقد أننى يمكننى التعاقد مع المزيد من اللاعبين، خصوصاً النجوم بسبب الأزمة التى يمر بها النادى، ولكننى أتمنى حاليا فقط الحفاظ على النجوم الموجودين بالنادى، وسأركز فى الفترة المقبلة على زيادة اللياقة البدنية للاعبين والوصول بالمجموعة الحالية لأعلى مستوى، لأننى أثق فى قدرتهم على تحقيق النجاح للفريق وإعادة إنجازات النادى. من جهة أخرى، احتفل الإسبانى فرناندو توريس مهاجم ليفربول مع زوجته «أولا» بنجلته الأولى التى اختار لها توريس اسم نورا، بعد أن أتم زواجه منها قبل شهر بعد ثمانى سنوات من الخطوبة.