عقد مئات من المسلمين والمسيحيين فى عزبة «بشرى» فى بنى سويف، مساء أمس الأول، مؤتمرا حضره المحافظ الدكتور عزت عبدالله، والقيادات الأمنية والشعبية، لاحتواء الأزمة التى وقعت بين مسلمين ومسيحيين، حيث تبادلوا التراشق بالطوب والحجارة احتجاجا على إقامة قداس فى مكان قريب من أحد المساجد يوم الأحد قبل الماضى، وأسفر عن إصابة نحو 18 شخصا من الطرفيين وألقى القبض على 27 مسلما ومسيحيا. وحث الأنبا إسطفانوس، مطران كنيسة ببا وسمسطا والفشن، على دعم الوحدة الوطنية والمحبة التى يعيشها المسيحيون والمسلمون منذ أيام الخليفة عمر بن الخطاب، بعيدا عن أى تعصب. وقال إسطفانوس إن الأجهزة الأمنية وافقت على إقامة القداس فى مكان بعيد عن أى مسجد بالقرية. وقال الشيخ عبد الله شلبى، وكيل وزارة الأوقاف فى المحافظة، إن الاسلام دعا إلى المواطنة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال إن المسيحين لهم ما لنا وعليهم ما علينا وإن الفتنة الطائفية هى من الشيطان، كما قال عنها سيدنا عيسى عليه السلام.