وصل إلى ميناء بورسعيد أمس 50 يختاً قادمة من ميناء أشدود الإسرائيلى، وعلى متنها 250 سائحاً وسائحة من 30 دولة، بينها إسرائيل، للاشتراك فى رالى شرق البحر المتوسط. تكشف المعلومات الرسمية لجنسيات اليخوت أن منها 12 تنتمى إلى الولاياتالمتحدة وطاقمها 21 فرداً، و7 يخوت فرنسية وطاقمها 19، و12 يختاً إنجليزياً وطاقمها 32، و6 من ألمانيا وطاقمها 18، والباقى بين يخت وثلاثة تنتمى إلى جنسيات هولندا والدنمارك وجنوب أفريقيا وكندا وسويسرا وإيطاليا وإسبانيا وقبرص والنمسا وتركيا وأستراليا. أكدت مصادر بهيئة ميناء بورسعيد وجود إسرائيليين يحملون جنسيات أخرى تفادياً للغضب الشعبى الذى واجهه الرالى الذى نظم العام الماضى، وشاركت فيه يخوت تحمل العلم الإسرائيلى. من جانبه نفى التوكيل الملاحى المنظم للرالى «فيليكس» وجود إسرائيليين، لكنه أكد خط سير الرالى من وإلى إسرائيل. وأعلنت قوى المعارضة الاستنفار ضد ما اعتبرته تطبيعاً، خصوصاً أن برنامج الرالى يتضمن عشاءً رسمياً للطواقم على شرف محافظ بورسعيد اللواء مصطفى عبداللطيف، ورئيس هيئة الميناء اللواء إبراهيم صديق. وقال البدرى فرغلى إنه تطبيع بأنفلونزا الخنازير، محذراً من أن إجراءات الحجر الصحى على ركاب اليخوت القادمة من إسرائيل هى إجراءات شكلية رغم قدومهم من دولة موبوءة. وأضاف البدرى أنه فى الوقت الذى تستقبل فيه مصر اليخوت والسياح الإسرائيليين رسمياً يتم تضييق الخناق وحصار أعضاء قافلة «أنقذوا غزة»، رغم أن أعضاءها كانوا قادمين من دول أوروبا، ومنهم برلمانيون أوروبيون.