احتجزت مستشفيات الحميات فى 5 محافظات، أمس، 36 حالة يشتبه فى إصابتها بأعراض أنفلونزا الطيور. فى الدقهلية احتجز مستشفى الصدر فى المنصورة 17 حالة بينهم 10 أطفال من مراكز المطرية وميت غمر والمنزلة وشبين ودكرنس، وتم أخذ عينات منهم لتحليلها بعد التأكد من مخالطتهم طيورا نافقة. وفى كفر الشيخ استقبل مستشفى الحميات 13 حالة للاشتباه فى إصابتهم بأنفلونزا الطيور وتم أخذ عينات من أصحابها وإرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة وكان أصحاب تلك الحالات قد شعروا بارتفاع شديد فى درجة الحرارة واحتقان بالحلق. وفى دمياط احتجز مستشفى الحميات 4 حالات، إثر اصابتهم بارتفاع فى درجة الحرارة والكحة والرشح، وفى المنيا أكد الدكتور محمد أيمن رجب، وكيل وزارة الصحة، احتجاز هاجر أشرف فتحى، عامين ونصف العام من قرية شوشة بمركز سمالوط، وفى الإسكندرية ضبطت حملات الجهات المعنية 16 محلا و13 فرشا لبيع الطيور الحية دون ترخيص، وأزالت 300 عشة لتربية الطيور المنزلية وأعدمت 3127 طائراً، وأحالت 25 تاجراً إلى النيابة بعد فضهم الشمع الأحمر من على المحال وإعادة البيع دون ترخيص، وفى الوادى الجديد أعدمت حملات الطب البيطرى10840 طائراً وأزالت 1214 عشة لتربية الطيور. من جهة أخرى قال الدكتور نبيل درويش، رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، ل»المصرى اليوم« إن خسائر منتجى الدواجن منذ ظهور أنفلونزا الطيور عام 2006 وحتى الآن بلغت نحو 5 مليارات جنيه، مؤكدا أن الاتحاد هو المسؤول الأول عن صناعة الدواجن وتطويرها بحكم القانون رقم 96 لسنة 98، منتقدا انشغال الحكومة بأنفلونزا الخنازير، وإهمال تطوير صناعة الدواجن وحل مشكلات المنتجين وأصحاب المزارع، مؤكدا أن الاتحاد تقدم بعدة محاور إلى وزارة الزراعة عام 2006، منها إنشاء صندوق لمواجهة الكوارث يسمى »مكافحة الأمراض الوبائية للدواجن« ويخضع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات، وتصدر لائحته المالية بقرار من وزير الزراعة بناء على ما يقترحه مجلس إدارة الصندوق، واقترح الدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الإنتاج الداجنى فى الغرفة التجارية بالقاهرة، توزيع الإنتاج الداجنى على المحافظات جغرافيا إضافة لإمكانية إنشاء مزارع جديدة على الظهير الصحراوى فى المحافظات أو نقل المزارع الموجودة حاليا إلى محافظات ليست بها مزارع دواجن. وقال اللواء حسن حميدة، نائب رئيس اللجنة العليا لمواجهة أنفلونزا الطيور، إن الحكومة وضعت تصوراً جديداً لتطوير صناعة الدواجن ونقل مزارع الثروة الداجنة من المناطق السكنية والزراعية إلى المناطق الصحراوية لأنها تمثل ركيزة أساسية للبروتين لقطاع كبير من المواطنين، موضحا أن إجراءات صندوق التعويضات ستنتهى قريبا على يد الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والبرلمانية.