أكد عبدالرحمن فوزى رئيس قطاع الاتفاقيات الخارجية ومكافحة الدعم والإغراق بوزارة التجارة والصناعة أن مصر تستهدف استخدام آليات مكافحة الدعم والإغراق فى حدود خبراتها رغم أنها إجراءات مكلفة جدا مشيرا الى ان نقص الموارد يمثل تحديا كبيرا للوزارة فى هذا الشأن جاء ذلك ردا على تصريحات جيليرمو جلمرس رئيس إدارة قواعد التفاوض فى منظمة التجارة العالمية أمس الأول ضمن فعاليات اجتماعات لجنة التجارة الخارجية باتحاد الصناعات مع خبراء المنظمة حول قضايا الدعم والإغراق والإجراءات الحمائية، وقال جيليرمو خلال الاجتماعات إن موقف مصر حتى الآن غير واضح تجاه المستقبل خاصة أنها تتجه الى التصدير بقوة رغم أنها اكثر الدول المستخدمة لقواعد الدعم والإغراق فى تجارتها الدولية. وأشار إلى أن المنظمة تدرس إجراء تعديلات على إجراءات تنظيم آليات مكافحة الدعم والإغراق دوليا على ان يتم إلزام جميع الدول بها مطلع 2010. وشدد على أن جميع القيود المعرقلة للتجارة الدولية بما فيها الجمارك ستتلاشى خلال العشرين عاما المقبلة الأمر الذى يعنى تزايد اتجاهات الدول لاستخدام أدوات مكافحة الدعم والإغراق والتدابير الوقائية كنوع من الحماية لصناعاتها الوطنية. ومن ناحية أخرى بدأت وزارة التجارة الصينية، التحقيق فى عملية إغراق السوق المحلية، بواردات الميثانول من المملكة العربية السعودية وماليزيا وإندونيسيا ونيوزيلندا. وقالت الوزارة فى مذكرة نشرتها على موقعها الإلكترونى، : «إن التحقيق سيحدد ما إذا كان الميثانول الذى يستخدم فى البنزين المخلوط قد أغرق السوق الصينية، بأسعار أقل من تكلفة الإنتاج أم لا وما إذا كان المنتجون المحليون قد تكبدوا خسائر جراء ذلك. وأوضحت أن التحقيقات تستكمل عادة فى غضون عام ولكن من الممكن أن تمتد ستة أشهر أخرى فى ظروف «خاصة».