أعلن متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن واشنطن ألغت لقاء مقررا فى باريس بين موفدها للشرق الأوسط جورج ميتشل، ونتنياهو، بعد رفض إسرائيل تجميد الاستيطان، وقال، خلال مرافقته له فى روما، إن لقاءً بديلا سيتم عقده الاثنين فى واشنطن بين ميتشل ووزير الدفاع إيهود باراك، وتزامن الإعلان مع نفى الحكومة الإسرائيلية تقريرا لإذاعة الجيش أفاد بموافقتها على بناء 300 منزل جديد فى مستوطنة يهودية بالضفة الغربية. كما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مسؤول حكومى كبير، لم تكشف اسمه، أن البيت الأبيض أبلغ إسرائيل صراحة بأنه ليس هناك ما يدعو إلى عقد هذا اللقاء، طالما أن إسرائيل لم تبدل موقفها بشأن الاستيطان اليهودى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وذكر المسؤول، بحسب الصحيفة، «قالوا لنا إنه طالما أننا لم ننجز فروضنا المدرسية حول الاستيطان، فلا داعى لأن يقوم ميتشل برحلة إلى باريس للقاء رئيس الوزراء»، على حد تأكيده. وفى غضون ذلك، نفت الحكومة الإسرائيلية تقريرا لإذاعة الجيش أفاد بموافقتها على بناء 300 منزل جديد فى إحدى مستوطنات الضفة، وقال مسؤول إسرائيلى إن 30 مبنى يضم كل منها وحدتين سكنيتين أضيفت إلى «تلمون» بموجب تصريح صدر منذ 9 أشهر قبل أن تتولى حكومة نتنياهو السلطة، وأضاف «هذه المنازل اكتملت ولم تصدر أى موافقة على إقامة منازل جديدة». ومن ناحية أخرى، أقرت اللجنة العامة ضد التعذيب فى إسرائيل فى تقرير لها قيام جيش الاحتلال بتعذيب المواطنين الفلسطينيين خلال عمليات اعتقالهم.