الفصائل تستعد لفرض حل نهائى للانقسام يوم 7 يوليو المقبل

قال السفير الفلسطينى فى القاهرة نبيل عمرو إن «جميع القوى والفصائل الفلسطينية تستعد حاليا لمحاولة فرض حل نهائى للانقسام الفلسطينى فى القاهرة يوم 7 يوليو المقبل»، مشيرا إلى أن حركة « فتح» أجلت مؤتمرها العام لمدة شهر كامل، بهدف إنجاح الحوار، حيث من المقرر أن تعقد مؤتمرها فى الضفة الغربية يوم 4 أغسطس المقبل.
وأضاف عمرو فى تصريحات ل «المصرى اليوم» أن الموقف الأمريكى الجديد والتحديات التى فرضتها الحكومة الإسرائيلية الجديدة، يؤكدان خطورة استمرار الخلاف الفلسطينى الداخلى، حتى على الوضع فى الضفة الغربية، مطالبا بالإسراع فى الوصول إلى حل للخلاف.
وحول ربط حركة «حماس» موافقتها على حضور الجولة المقبلة من الحوار فى القاهرة بحل قضية الاعتقالات السياسية، اعتبر عمرو «أن حماس هى الخاسرة إذا لم تأتِ للحوار، وهى تضحى بمصالحها ومصالح الشعب الفلسطينى فى غزة»، مشيرا إلى أن هناك لجنتين تجتمعان حاليا فى الضفة وغزة لبحث هذه المسألة.
وحمّل السفير الفلسطينى حركة «حماس»، مسؤولية الانشقاق الفلسطينى، مطالبا «بعدم إدانة الشعب الفلسطينى كله بسبب خطأ حماس»، ومتهما الجامعة العربية ب«التغاضى» عن موقف «حماس» من الحوار الفلسطينى، مشيرا إلى أن الجامعة أصدرت من قبل قرارا قالت فيه إنها ستدين كل من يعرقل المصالحة الفلسطينية.
من جانبه، قال رئيس الكتلة البرلمانية لحركة «فتح» عزام الأحمد إن حركته «استجابت لطلب القيادة المصرية وأفرجت عن 20 معتقلا من كوادر حركة حماس».
وأكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية فى تصريحات للصحفيين بغزة، أن عقد صفقة لتبادل الأسرى مرتبط بوجود نوايا طيبة لدى إسرائيل.