«غزل محلى جداً» : اللى ع الدفة صنايعى.. واللى ع المجداف «برادعى»

الجلسة الأخيرة للمجلس الشعبى المحلى لمحافظة دمياط، برئاسة المهندس محمد زكى وحضور المحافظ الدكتور فتحى البرادعى، تحولت إلى غزل ومديح مصحوبين بقصائد شعر. بدأ فاصل المديح عندما تناول المجلس بعض الأقلام التى تنتقد بشدة قرارات المحافظ وتشن هجوماً على بعض المشروعات التى تجرى حالياً فى المحافظة.
المهندس محمد زكى رئيس المجلس وصف هذه الأقلام بالهدامة لأنها تسير فى خطا ضد إرادة الشعب والمجلس وضد الإرادة التنفيذية، على حد وصفه. ووجه كلامه لأصحابها قائلاً: «يا أصحاب الأقلام المغرضة والمداد المسموم لن تنفثوا سمومكم أبداً فى شعبنا ولن تسمموا أفكارنا ومنهجنا فى مسيرة البرادعى، وأقسم رئيس المجلس بأنه لو كان هناك ابن من أبناء دمياط لن يفعل لدمياط ما فعله البرادعى.
أما العضو فاضل المغاورى فوصف المحافظ بكبير العائلة الدمياطية، وقال إن إنجازاته بلغت قريته النائية، أما العضوة الدكتورة سامية الزينى فطلبت عدم النظر لما وصفتها القلة الحاقدة، وقال العضو عادل المنشر للمحافظ: «إحنا بنحلم وبنشوف الحلم معاك بيتحقق، ومهما قيل إحنا فى ضهرك لأنك عملت لنا ولأولادنا».
بينما وصف العضو طه جوهر المحافظ بالجرىء فى اتخاذ القرار، وأيضاً المتعب لأنه سيتعب من يأتى بعده، وتساءل جمال الدياسطى: هما عمالين يدوروا على عيب «ملقوش فى الورد عيب قالوا أحمر الخدين».
وأقسم رشدى رضا العضو المخضرم قائلاً: «والله العظيم لو كانت دمياط دى مصلحتك الخاصة ما كنت هتعمل فيها اللى بتعمله فيها الآن».
وبينما انبرى العضو محمد الشحات ليقص عدداً من أبيات الشعر فى مديح المحافظ أعلن العضو أحمد الباز عن عمل تمثال له على نفقته الخاصة،
واكتفى حازم عبدالله عضو المجلس بأبيات شعرية قال فيها: «دمياط ياما يا بهية.. يا أم طرحة وجلابية.. الزمن شاب إنت شابة.. هو رايح وإنت جاية.. اللى على الدفة صنايعى.. واللى على المجداف برادعى». وحاول المحافظ أكثر من مرة وقف سيل المديح من الأعضاء لكنه فشل فى ذلك واضطر للإنصات.