إلغاء نقل القمح «الفاسد» ل«أبوطرطور» بسبب الفوسفات و«العتال» تتحمل نفقات إعادة تصديره

قررت الهيئة العامة للسلع التموينية إلغاء اقتراح إعادة تصدير شحنة القمح الروسى «الفاسد» عن طريق ميناء أبوطرطور، بعد أن تبين وجود كميات كبيرة من خام الفوسفات فى الميناء ستؤدى إلى تلوث الشحنة، ودعت الهيئة إلى البدء فى إعادة تصدير القمح الروسى المتحفظ عليه فى صوامع سفاجا، تنفيذاً لقرار النائب العام ويقدر ب52 ألف طن، بعد أن تم الاتفاق مع شركتى «الصوامع»، المخزن لديها القمح، و«العتال»، صاحبة الشحنة، على توفير «وحدات شفط» متنقلة على الرصيف البحري لميناء سفاجا على نفقة «العتال»، لنقل القمح من الصوامع بواسطة الشاحنات إلى داخل الميناء.
وأكدت مصادر فى ميناء سفاجا أن هيئة السلع التموينية أخطرت إدارة الميناء بالاتفاق مع أحد التوكيلات البحرية، لتوفير مركب شحن، ومن المقرر أن تبدأ عمليات إعادة التصدير بداية الأسبوع المقبل وتستمر أسبوعين، وأضافت المصادر أن الشحنة المرفوضة ستتم إعادة تصديرها إلى «بنجلاديش» لاستخدامها كعلف حيوانى.
وأكد المهندس أحمد دعبيس، مدير عام التموين فى البحر الأحمر، أن المديرية ومباحث التموين وإدارة الجمارك والحجر الزراعى والصحى ستشرف على نقل الشحنة من الصوامع إلى الميناء بالتنسيق مع مديرية أمن البحر الأحمر.
وعلى صعيد آخر طالب أعضاء غرفة صناعة الحبوب ومنتجاتها باتحاد الصناعات المصرية، خلال اجتماعهم أمس الأول فى غرفة الإسكندرية، الحكومة بتشكيل لجنة موحدة تمثل جميع الأجهزة المعنية للإفراج الفورى عن الأقماح السليمة المطابقة للمواصفات، وأن يتم الفحص فى معمل واحد لعدم تضارب النتائج.