سادت حالة من الهلع بين العاملين والموظفين بشركة بترول خليج السويس بالمعادى، عقب الإعلان عن تأكد إصابة مهندس بالشركة، بفيروس أنفلونزا الخنازير مساء أمس. سبب الخوف - حسب رواية بعض العاملين ل» المصرى اليوم» هو عدم مراعاة الشركة للتدابير وللاحتياطات الصحية اللازمة. وقال أحد العاملين - رفض ذكر اسمه - إنه على الرغم من الأحداث التى طرأت على الشركة وظهور إصابات بالفيروس، إلا أن الإدارة لم توزع علينا أى كمامات ولم تفرض كردونا حول الطابق الثانى بالشركة الذى ظهرت فيه حالة المهندس المصاب، كما لم تقم الشركة بأى أعمال للتعقيم أو نشر معلومات صحية حول المرض والتعريف به وكيفية تجنبه لتهدئة العاملين وتبصيرهم بأبعاد وخطورة الموقف. فيما أكد أحد مندوبى الشركة أن «جميع الشركات ذات الصلة والتى تجمعنا بها علاقات عمل رفضت دخولنا إلى مقارها حرصا على العاملين بها وخوفا من تسرب الفيروس الى موظفيها، موضحا أن شركة «قارون للبترول» منعت «دخولى الى مقر الشركة وعندما حاولت تسليم بعض الأوراق الى مقرها خرج إلى أحد الموظفين، وقام بتعقيم الاوراق قبل الدخول». من جانبه قال الدكتور إيهاب عبدالحافظ، الطبيب المقيم بالشركة: جميع الحالات المشتبه فيها تم نقلها فورا من مقر الشركة إلى مستشفى حميات العباسية. وأضاف أن وزارة الصحة قررت الكشف على جميع المخالطين للمصابين للاطمئنان على صحتهم، مشددا على أنه لا يوجد أى تقصير من جانب الشركة أو من جانب وزارة الصحة على الإطلاق.