قال الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، إن تصريحات إسرائيل حول رفض الضغوط التى يمارسها الرئيس الأمريكى باراك أوباما عليها للالتزام بالسلام «لا تخيف مصر»، وأضاف خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس البرلمان التشيكى ميلوسلاف فليكشيك أمس، أن الطريق الوحيد لأمن إسرائيل هو إقرار السلام، معبراً عن تأييده لخطاب أوباما الذى شدد فيه على أهمية حل القضية الفلسطينية. وأوضح سرور أن إسرائيل تعيش منعزلة فى الشرق الأوسط على الرغم من عقدها اتفاقيات سلام مع مصر والأردن، مضيفاً أن علاقة الدولتين بتل أبيب «باردة» بسبب التصرفات الإسرائيلية المناهضة للسلام، وقال إن البحث عن السلام لا يجب أن يبدأ من الصفر ولكن من حيث انتهت مفاوضات السلام فى «أنابوليس» مطالباً فليكشيك بأن يرصد الحقائق على الأرض فى غزة وينقلها بأمانة. ومن جهته، قال فليكشيك إن البعثة ستذهب لترصد بنفسها الوضع على الأرض فى غزة، مضيفاً أن الرئاسة التشيكية للبرلمان الأوروبى أدانت الحصار الإسرائيلى المفروض على غزة، معبراً عن تأييد بلاده للنهج الجديد الذى يتبعه أوباما لإقرار السلام، وقال إنه على الرغم من اتضاح نوايا الحل السلمى فإن تفاصيله لاتزال غير واضحة خاصة أن تلك الأفكار لاتزال فى طور التكوين.